80 - نَجْمُ الدِّيْنِ الكُبْرَى أَحْمَدُ بنُ عُمَرَ بنِ مُحَمَّدٍ الخُوَارِزْمِيُّ *
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، القُدْوَةُ، المُحَدِّثُ، الشَّهِيْدُ، شَيْخُ خُرَاسَانَ، نَجْمُ الكُبَرَاءِ - وَيُقَالُ: نَجْمُ الدِّيْنِ الكُبْرَى [1] - الشَّيْخ، أَبُو الجَنَّابِ أَحْمَد بن عُمَرَ بنِ مُحَمَّدٍ الخُوَارِزْمِيُّ، الخِيْوَقِيُّ [2] ، الصُّوْفِيُّ.
وَخِيْوَق [3] : مِنْ قُرَى خُوَارِزْم.
طَاف فِي طَلَبِ الحَدِيْثِ، وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ، وَأَبِي العَلاَءِ الهَمَذَانِيّ العَطَّار، وَمُحَمَّد بن بُنَيْمَانَ، وَعَبْد المُنْعِمِ ابْن الفُرَاوِيّ،
(*) تاريخ الإسلام، الورقة: 180 - 181 (أيا صوفيا 3011) ، والعبر: 5 / 73 - 74، وشذرات الذهب: 5 / 79 - 80 وغيرها. [1] قال الذهبي في " تاريخ الإسلام ": " سمعت أبا العلاء الفرضي يقول: إنما هو نجم الكبراء ثم خفف وغير وقيل: نجم الدين الكبرى ".
هذه رواية أبي العلاء، أما ابن العماد فنقل في " شذرات الذهب " حكاية أخرى في لقبه فقال: " وسبق أقرانه في صغره إلى فهم المشكلات والغوامض فلقبوه: الطامة الكبرى، ثم كثر استعماله فحذفوا " الطامة " وأبقوا " الكبرى ".
قلنا: وأبو العلاء الفرضي أدرى بما يقول وبتلك النواحي. [2] ضم محقق الجزء الخامس من العبرياء " الخيوقي " فما أصاب. [3] هذا هو اختيار المؤلف - أعني بكسر الخاء - أما ياقوت فقال: " بفتح أوله وقد يكسر " فكأن الكسر عنده ضعيفا.
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 22 صفحه : 111