responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 22  صفحه : 106
وَالضِّيَاءُ وَالمُرْسِيُّ، وَالصَّرِيْفِيْنِيُّ، وَالمَجْدُ الإِسْفَرَايِيْنِيّ، وَعَلِيُّ بنُ يُوْسُفَ الصُّوْرِيّ، وَشَمْسُ الدِّيْنِ زكِي البَيْلَقَانِيّ، وَمُفَضَّلُ القُرَشِيّ، وَأَحْمَدُ بنُ عُمَرَ البَاذَبِينِيُّ، وَالكَمَالُ بنُ طَلْحَة، وَخَلْقٌ.
وَبِالإِجَازَةِ: تَاج الدِّيْنِ العَصْروِيّ [1] ، وَابْن عَسَاكِرَ، وَعَبْد الوَاسِع الأَبْهَرِيّ، وَزَيْنَب الكِنْدِيَّة.
تُوُفِّيَ: فِي العِشْرِيْنَ مِنْ شَوَّالٍ، سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسِتّ مائَةٍ.
وَقَدْ أَجَاز لَهُ مِنْ بَغْدَادَ: قَاضِي المَارستَان، وَأَبُو مَنْصُوْرٍ القَزَّاز.
وَفِيْهَا مَاتَ: الزَّاهِد الشَّيْخ عَبْد اللهِ اليُوْنِيْنِيّ، وَعَبْد الرَّحْمَانِ بن أَحْمَدَ بنِ هديَّة الوَرَّاق، وَالمُحَدِّث عَبْد العَزِيْزِ بن هِلاَلَة، وَعَبْد العَظِيْمِ بن عَبْدِ اللَّطِيْفِ الشَّرابِيّ، وَأَمِيْر مَكَّة قَتَادَة بن إِدْرِيْسَ الحَسَنِيّ، وَخُوَارِزْم شَاه عَلاَء الدِّيْنِ مُحَمَّد بن تِكِش، وَصَاحِب حَمَاة المَنْصُوْر بن مُحَمَّدِ بنِ تَقِيّ الدِّيْنِ عُمَر، وَوزِيْر العِرَاق النَّصِيْر بن مَهْدِيٍّ العَجَمِيّ، وَالأَمِيْر عِمَاد الدِّيْنِ ابْن المَشْطُوب.
حكَى [2] الأَشرف أَحْمَد ابْن القَاضِي الفَاضِل: حَدَّثَنِي المُحِبّ عَبْد العَزِيْزِ بن هِلاَلَة، قَالَ:
رَأَيْتُ كَأنَّ المُؤَيَّد الطُّوْسِيّ قَدْ مَاتَ وَدَفَنَّاهُ، فَلَمَّا انْصرف النَّاس وَشق القَبْر وَخَرَجَ مِنْهُ النَّار وَهُوَ يُنَادِي: يَا مُحِبّ مَا تبصر مَا أَنَا فِيْهِ؟
قُلْتُ: وَلِمَ يُفْعَلْ بِك هَذَا؟
قَالَ: لأَخذ الذّهب عَلَى حَدِيْث رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

[1] هو تاج الدين ابن أبي عصرون، وهذه النسبة من ابتداع الذهبي رحمه الله، ومثلها قوله: كمال الدين " العديمي " لابن العديم.
[2] لا أستبعد أن يكون المؤلف قد اضاف هذه الفقرة بأخرة فألحقها الناسخ في هذا الموضع، وكان من الاحسن أن يضعها قبل ذكر من توفي سنة وفاة المترجم، وهي مما لم يرد في " تاريخ الإسلام ".
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 22  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست