نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 93
اتَّخَذَنِي خَلِيْلاً، كَمَا اتَّخَذَ إِبْرَاهِيْمَ خَلِيْلاً، فَمَنْزِلِي وَمَنْزِلُ إِبْرَاهِيْمَ يَوْمَ القِيَامَةِ فِي الجَنَّةِ تُجَاهَيْنِ، وَالعَبَّاسُ بَيْنَنَا، مُؤْمِنٌ بَيْنَ خَلِيْلَيْنِ) .
أَخْرَجَهُ: ابْنُ مَاجَةَ [1] ، وَهُوَ مَوْضُوْعٌ.
وَفِي إِسْنَادِهِ: عَبْدُ الوَهَّابِ العُرْضِيُّ الكَذَّابُ.
ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ العَامِرِيُّ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لِلْعَبَّاسِ: (فِيْكُمُ النُّبُوَّةُ وَالمَمْلَكَةُ) . هَذَا فِي (جُزْءِ ابْنِ دِيْزِيْلَ [2]) ، وَهُوَ مُنْكَرٌ [3] .
ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ: عَنْ أَبِيْهِ، عَنِ الثِّقَةِ [4] ، قَالَ:
كَانَ العَبَّاسُ إِذَا مَرَّ بِعُمَرَ أَوْ بِعُثْمَانَ، وَهُمَا رَاكِبَانِ، نَزَلاَ حَتَّى يُجَاوِزَهُمَا إِجْلاَلاً لِعَمِّ رَسُوْلِ اللهِ.
وَرَوَى: ثُمَامَةُ، عَنْ أَنَسٍ:
قَالَ عُمَرُ: اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَاسْقِنَا. صَحِيْحٌ [5] . [1] رقم (141) في " المقدمة " قال البوصيري في " الزوائد " ورقة 11: هذا إسناد ضعيف، لاتفاقهم على ضعف عبد الوهاب، بل قال فيه أبو داود: يضع الحديث، وقال الحاكم: روى أحاديث موضوعة، وشيخ إسماعيل كان يدلس. [2] تصحف في المطبوع إلى " دبريل " وهو الحافظ الرحال أبو إسحاق، إبراهيم بن الحسين الكسائي الهمداني، قال المؤلف في تذكرة الحفاظ " ص 608: وكان يلقب بسيفنة، وسيفنة:
طائر لا يحط على شجرة إلا أكل ورقها، وكذا كان إبراهيم لا يأتي شيخا إلا وينزفه.
توفي سنة 283 هـ.
ونقل توثيقه عن الحاكم. [3] استنكار المؤلف له من جهة متنه، وسهيل وهو ابن أبي صالح في كلام لا يحتمل تفرده بمثل هذا الخبر. [4] تحرفت في المطبوع إلى " أليفه ". [5] مر تخريجه في الصفحة 91 تعليق (4) وانظر " طبقات ابن سعد " 4 / 28، 29.
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 93