responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 439
أَخْطَأَ، وَكَانَ مُحَمَّدٌ وَمَعَبْدٌ وَيَحْيَى لأُمٍّ [1] .
وَرَوَى: الأَعْمَشُ، عَنْ ثَابِتِ بنِ عُبَيْدٍ، قَالَ:
كَانَ زَيْدُ بنُ ثَابِتٍ مِنْ أَفْكَهِ النَّاسِ فِي أَهْلِهِ، وَأَزْمَتِهِ عِنْدَ القَوْمِ [2] .
هِشَامٌ: عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ:
خَرَجَ زَيْدُ بنُ ثَابِتٍ يُرِيْدُ الجُمُعَةَ، فَاسْتَقْبَلَ النَّاسَ رَاجِعِيْنَ، فَدَخَلَ دَاراً، فَقِيْلَ لَهُ، فَقَالَ: إِنَّهُ مَنْ لاَ يَسْتَحْيِي منَ النَّاسِ لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ اللهِ.
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، قَالَ:
لَمَّا مَاتَ زَيْدُ بنُ ثَابِتٍ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: مَاتَ حَبْرُ الأُمَّةِ، وَلَعَلَّ اللهَ أَنْ يَجْعَلَ فِي ابْنِ عَبَّاسٍ مِنْهُ خَلَفاً [3] .
حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: عَنْ عَمَّارِ بنِ أَبِي عَمَّارٍ، قَالَ: لَمَّا مَاتَ زَيْدٌ، جَلَسْنَا

[1] أخرجه الفسوي في " تاريخه " 2 / 58 من طريق سليمان بن حرب، عن حماد بهذا الإسناد، ورجاله ثقات، وهو في " تاريخ بغداد " 5 / 332، 333 من طريق الفسوي.
وأخرجه ابن سعد في " الطبقات " 7 / 193 من طريق يزيد بن هارون، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن أنس بن سيرين، قال: دخل علينا زيد بن ثابت ونحن ستة إخوة فيهم محمد، فقال: إن شئتم أخبرتكم من أخوكل واحد لامه: هذا وهذا لام، وهذا وهذا لام، وهذا وهذا لام، فما أخطأ شيئا.
[2] في " تهذيب ابن عساكر " 5 / 453: وقال ثابت بن عبيد: ما رأيت رجلا كان أفكه في بيته ولا أحلم إذا جلس مع أصحابه من زيد، وكان عمر بن الخطاب يقول: ينبغي للرجل أن يكون في أهله مثل الصبي، فإذا التمس ما عنده كان رجلا وقوله: " وأزمته " أي: من أرزنهم وأوقرهم، والزميت: الحليم الساكن القليل الكلام.
[3] أخرجه ابن سعد 2 / 362، والطبراني (4750) من طريق عارم، عن حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، والحاكم 3 / 427، 428 من طريق سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، ورجاله ثقات.
إلا أن يحيى بن سعيد لم يسمع من أبي هريرة.
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست