responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 19  صفحه : 73
مَوْلِدُهُ: فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: أَحْمَدَ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ اليَزْدي فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَع مائَة، وَمِنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي عَلِيٍّ الذَّكوَانِي، وَعبدِ الرَّحْمَن بن مُحَمَّدِ بنِ عُبيد الله، وَمُحَمَّد بن صَالِحٍ العَطَّار، وَطَائِفَة.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مَنْصُوْرٍ السَّمْعَانِيّ، وَإِسْمَاعِيْل بن مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَنْدَه: كَانَ شُروطياً، ثِقَةً، أَمِيناً، أَديباً، وَرِعاً، قرَأَ كِتَاب (الحُجَّة [1]) لأَبِي عَلِيٍّ الفَارِسِيّ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ المَرْزُوْقِي [2] ، وَلزمه مُدَّة.
تُوُفِّيَ: فِي حَادِي عشر شَعْبَان، سَنَة تِسْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَقَالَ السِّلَفِيّ: هُوَ أَوَّلُ مَنْ كَتَبْتُ عَنْهُ الحَدِيْث.

41 - الخَلِيْلِيُّ أَبُو القَاسِمِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ *
مُسْنِدُ الوَقْت، الرَّئِيْسُ، أَبُو القَاسِمِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ الخَلِيْلِي [3] ، البَلْخِيُّ، الدِّهْقَان.

[1] في علل القراءات السبع، بناه على كتاب القراءات السبع لشيخه ابن مجاهد، وهو غاية في النفاسة والجودة، إلا أنه - رحمه الله - كما قال تلميذه ابن جني - أغمضه وأطاله حتى منع كثيرا ممن يدعي العربية - فضلا عن القرأة - منه، وأجفاهم عنه، وقد صدر منه جزء في القاهرة نشرته دار الكاتب العربي للطباعة والنشر.
[2] تقدمت ترجمته في الجزء السابع عشر برقم (313) .
(*) الأنساب: 5 / 170 - 171، التقييد: الورقة: 139 أ - 139 ب، اللباب: 1 / 458، العبر: 3 / 333، وذكره الذهبي في تذكرة الحفاظ: 4 / 1230، الجواهر المضية: 1 / 310 - 311، الطبقات السنية: رقم 355، شذرات الذهب: 3 / 397 - 398.
[3] قيل له الخليلي: لأنه كان يخدم القاضي الخليل بن أحمد السجزي شيخ الإسلام ببلخ.
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 19  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست