376 - الإِسلاَمِيُّ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ *
العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الحَنَفِيَّة بِبَلْخَ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ [1] انظر تفصيل الخبر في " طبقات الاطباء ": 2 / 52، قال المقري: سجنه ملك مصر في خزانة الكتب، فخرج في فنون العلم إماما، وأمتن علومه الفلسفة، والطب، والتلحين، وله في ذلك تواليف تشهد بفضله ومعرفته. [2] ونظم أبياتا، وأوصى أن تكتب على قبره، وهي آخر شيء قاله وهي:
سكنتك يا دار الفناء مصدقا * بأني إلى دار البقاء أصير
وأعظم ما في الامر أني صائر * إلى عادل في الحكم ليس يجور
فيا ليت شعري كيف ألقاه عندها * وزادي قليل والذنوب كثير
فإن أك مجزيا بذنبي فإنني * بشر عقاب المذنبين جدير
وإن يك عفو منه عني ورحمة * فثم نعيم دائم وسرور
وله ديوان شعر وقع للعماد الاصفهاني بدمشق، فانتخب منه الشئ الكثير، وأودعه في " خريدة القصر ": 1 / 224 - 343.
(*) التحبير: 1 / 561، تاريخ الإسلام: 4: 279 / 1، الجواهر المضية: 2 / 537، الطبقات السنية: رقم 1442.
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 19 صفحه : 635