responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 19  صفحه : 435
تُوُفِّيَ: سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَة، عَنِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.

254 - إِيلغَازِي نَجْمُ الدِّيْنِ بنُ أَرتُق بن أَكسَبَ التّركمَانِي *
الْملك، نَجْمُ الدِّيْنِ ابْنُ الأَمِيْرِ أَرتُق بن أَكسب التّركمَانِي، صَاحِبُ مَاردين، كَانَ هُوَ وَأَخُوْهُ الأَمِيْرُ سُقمَان مِنْ أُمَرَاءِ تَاج الدَّوْلَة تُتُش صَاحِبِ الشَّام، فَأَقطعهُمَا القُدْسَ، وَجَرَتْ لَهُمَا سِيَرٌ، ثُمَّ اسْتولَى إِيلغَازِي عَلَى مَاردين.
وَكَانَ ذَا شجَاعَةٍ، وَرَأْي، وَهَيْبَة وَصِيت، حَارب الفِرَنْجَ غَيْرَ مَرَّةٍ، وَأَخَذَ حلبَ بَعْدَ أَوْلاَد رضوَان بن تُتُش، وَاسْتَوْلَى عَلَى مَيَّافَارِقين وَغَيْرهَا قَبْلَ مَوْته بِسَنَةٍ، ثُمَّ سَارَ منجداً لأَهْل تَفْلِيْسَ [1] هُوَ وَزوجُ بِنْته ملكُ الْعَرَب دُبيس الأَسَدِيّ، وَانضمَّ إِلَيهُمَا طُغَان صَاحِبُ أَرزن، وَطغرِيل أَخُو السُّلْطَان مَحْمُوْد السَّلْجُوْقِي، وَسَارُوا عَلَى غَيْر تَعبِئَة، فَانحدر عَلَيْهِم دَاوُدُ طَاغِيَةُ الكُرْجِ [2] ، فَكبسهُم، فَهَزمهُم، وَنَازل اللعينُ تَفلَيْسَ وَأَخَذَهَا

= اسمك تصحيفه بقلبي * وفي ثناياك برء دائي
اردد سلامي فإن نفسي * لم يبق منها سوى الذماء
وارفق بصب أتى ذليلا * قد مزج اليأس بالرجاء
أنهكه في الهوى التجني * فصار في رقة الهواء
(*) الكامل في التاريخ: 10 / 604 و592 و531 وانظر الفهرس، تاريخ الإسلام: 4 / 222 / 1، دول الإسلام: 2 / 43، العبر: 4 / 36، تتمة المختصر: 2 / 50، عيون التواريخ: 13 / 416، مرآة الزمان: 8 / 56 و63، النجوم الزاهرة: 5 / 223، شذرات الذهب: 4 / 48.
[1] تفليس: بلد في أول حدود أرمينية، وهي قصبة ناحية جرزان قرب باب الابواب، افتتحها المسلمون في أيام عثمان رضي الله عنه، ولم تزل بأيديهم إلى سنة 515 هـ.
[2] قال ياقوت: الكرج: جيل من الناس نصارى كانوا يسكنون في جبال القبق فقويت شوكتهم حتى ملكوا مدينة تفليس، ولهم ولاية تنسب إليهم وملك ولغة برأسها وشوكة وقوة وكثرة عدد.
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 19  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست