responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 19  صفحه : 423
245 - مُحَمَّدُ بنُ طَرَخَانَ بنِ بَلْتكِيْنَ بنِ مُبَارِزِ بن بُجْكَمَ *
الإِمَامُ، الفَاضِلُ، المُحَدِّثُ المُتْقِنُ، النَّحْوِيُّ، أَبُو بَكْرٍ التُّركِي، البَغْدَادِيّ.
سَمِعَ: أَبَا جَعْفَرٍ بن المُسْلِمَة، وَعبدَ الصَّمدِ بن المَأْمُوْن، وَأَبَا مُحَمَّدٍ الصرِيفِيْنِي، وَأَبَا الحُسَيْنِ بن الغرِيق، وَابْن النَّقُّوْرِ، وَمَنْ بَعْدَهُم، وَصَحِبَ الحُمَيْدِيّ وَلاَزمه.
وَكَتَبَ بِخطِّه الكَثِيْرَ، وَسَمِعَ كِتَاب (الإِكمَال) مِنَ الأَمِيْرِ أَبِي نَصْرٍ، وَتَفَقَّهَ عَلَى الشَّيْخ أَبِي إِسْحَاقَ، وَأَخَذَ الكَلاَمَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ القَيْرَوَانِي، وَكَانَ يُورِّق لِلنَّاسِ، وَخَطُّه جَيِّدٌ مُعرب، وَكَانَ ذَا حَظٍّ مِنْ تَأَلُّه وَعِبَادَة وَأَورَاد، وَزُهْدٍ وَصدق، يُذْكَرُ بِإِجَابَة الدعوَة.
حَدَّثَ عَنْهُ: القَاضِي أَبُو بَكْرٍ بنُ العربِي، وَعَبدُ الجَلِيْل كُوتَاهُ [1] ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
وَثَّقَهُ: ابْنُ نَاصر [2] .
تُوُفِّيَ: فِي ثَامنَ عَشَرَ صَفَرٍ، سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَة، عَنْ سَبْع وَسِتِّيْنَ سَنَةً، وَكَانَ يَفْهَمُ وَيَحْفَظُ - رَحِمَهُ اللهُ -.

246 - ابْنُ صَابِرٍ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ **
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، مُفِيدُ دِمَشْقَ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَحْمَدَ بنِ

(*) المنتظم: 9 / 215، تاريخ الإسلام: 4 / 211 / 2، العبر: 4 / 30، الوافي بالوفيات: 3 / 169 - 170، عيون التواريخ: 13 / لوحة: 366، طبقات الشافعية للسبكي: 6 / 106، 107، شذرات الذهب: 4 / 41.
[1] في الأصل: كوباه بالباء الموحدة وهو تصحيف، وكوتاه لفظ فارسي معناه: القصير، وسترد ترجمته في الجزء العشرين برقم (223) .
[2] في " المنتظم ": 9 / 215: وروى عنه أشياخنا، ووثقوه.
(* *) تاريخ دمشق لابن عساكر، تاريخ الإسلام: 4 / 201 / 1.
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 19  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست