responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 19  صفحه : 229
مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الأَرْدَسْتَانِيِّ.
وَبِمِصْرَ مِنَ: الشَّيْخ عَبْد العَزِيْزِ بن الحَسَنِ الضَّرَّاب، وَطَائِفَة.
وَبِدِمَشْقَ مِنْ: أَبِي القَاسِمِ الحِنَّائِي، وَالخَطِيْب؛ وَخَرَّج لَهُ شَيْخُهُ الخَطِيْبُ خَمْسَةَ أَجزَاء مَشْهُوْرَةٍ سَمِعْنَاهَا.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ ثَعْلَب، وَأَبُو القَاسِمِ بنُ السَّمَرْقَنْدي، وَعَبْد الوَهَّابِ الأَنْمَاطِيّ، وَمُحَمَّدُ بنُ نَاصر، وَأَبُو الفَتْحِ بنُ البَطِّي، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، وَسَلْمَان الشَّحَّامُ، وَأَبُو الحَسَنِ بنُ الخلّ، وَعَبْدُ الحَقِّ اليُوْسُفِي، وَأَبُو الفَضْلِ خطيبُ المَوْصِلِ، وَشُهْدَةُ بِنْت الإِبَرِي [1] ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
كتب بِخطه الكَثِيْر، وَصَنَّفَ كِتَاب (مَصَارع العشَاق [2]) ، وَكِتَاب (حكم الصِّبْيَان) ، وَكِتَاب (مَنَاقِبِ الحَبَشِ) ، وَنظم الكَثِيْر فِي الفِقْه، وَفِي الموَاعِظ وَاللُّغَة، وَشِعرُه حُلْوٌ عذب فِي فُنُوْنِ القرِيض، انْتخب السِّلَفِيّ عَلَيْهِ مِنْ أُصُوْله ثَلاَثِيْنَ جُزْءاً.
حَدَّثَ بِبَغْدَادَ، وَمِصْر، وَدِمَشْق، وَسَمِعَ مِنْهُ شَيْخُهُ أَبُو إِسْحَاقَ الحَبَّال.
قَالَ شُجَاع الذُّهْلِيّ: كَانَ صَدُوْقاً، أَلَّف فِي فُنُوْنٍ شَتَّى.
وَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ الصَّدَفِي: هُوَ شَيْخ فَاضِل، جَمِيْلٌ وَسيم، مَشْهُوْر يَفْهَمُ، عِنْدَهُ لُغَة وَقِرَاءاتٌ، وَكَانَ الغَالِبُ عَلَيْهِ الشِّعْرُ، نَظمَ كِتَاب (التَّنبيه) لأَبِي إِسْحَاقَ [3] ، وَنظم منسِكاً.

[1] وهي آخر من حدث عنه، قال ابن الجوزي في " المنتظم ": 9 / 151: وآخر من حدث عنه شهدة بنت الابري، قرأت عليها كتابه المسمى بمصارع العشاق بحق سماعها منه.
[2] وجعله أجزاء، وكتب على كل جزء أبياتا من نظمه، فكان على الجزء الأول: هذا كتاب مصارع العشاق * صرعتهم أيدي نوى وفراق تصنيف من لذع الفراق فؤاده * وتطلب الراقي فعز الراقي
[3] هو إبراهيم بن علي الشيرازي المتوفى سنة 472 هـ، تقدمت ترجمته في الثامن عشر =
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 19  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست