responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 18  صفحه : 107
وَأَوّلُ ظُهُوْرهم كَانَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ، بَلْ قَبْلهَا، وَكَانَ جَدُّهُم دُقَاق مِنَ الأُمَرَاء، وَكَذَا وَلدُه سَلْجُوْق، فَقَدَّمَهُ الخَان بيغو، وَكثُر جندُه، وَصَارَ يَغْزُو كَفَرَةَ التُّرك، وَعُمِّرَ دَهْراً، وَجَاز المائَة، وَقَامَ ابْنُه مِيْكَائِيْل مُدَّة، ثُمَّ اسْتُشْهِدَ فِي الغَزْو، وَجَرَى لِوَلَدَيْهِ حُرُوْبٌ فِي حُدُوْدِ الأَرْبَعِ مائَة حَتَّى تَوطَّد ملكهُم [1] .
تمَلَّك بَعْد جَغْرِيبك ابْنُهُ أَلب آرسلاَن [2] .

52 - طُغْرُلْبَكَ مُحَمَّدُ بنُ مِيْكَائِيْلَ *
السُّلْطَانُ الكَبِيْرُ، رُكْنُ الدِّيْنِ، أَبُو طَالِبٍ.
أَصلُ السَّلْجُوْقيَّة، مِنْ بَرِّ بُخَارَى؛ لَهُم عددٌ وَقوَةٌ وَإِقدَام، وَشجَاعَة وَشَهَامَة وَزعَارَة، فَلاَ يَدخُلُوْنَ تَحْتَ طَاعَة، وَإِذَا قصدهُم ملكٌ، دَخَلُوا البَرِّيَّة

[1] انظر " الكامل " 9 / 473 وما بعدها، وانظر " مختصر تاريخ دولة آل سلجوق ": 7 - 11.
[2] سترد ترجمته برقم (210)
(*) المنتظم 8 / 190، 201، 231 - 234، الكامل 9 / 473 - 477 و496، 497، 504 - 511، 536، 556، 562، 594، 598، 605، 609، 611، 626، 633، و10 / 12 و20 و25 - 28، مختصر دولة آل سلجوق: 12 - 29، وفيات الأعيان 5 / 63 - 68، العبر 3 / 220، 234، 235 - 236، دول الإسلام 1 / 267، تتمة المختصر 1 / 547، 548 - 549، 553، 556، الوافي بالوفيات 5 / 102 - 104، البداية والنهاية 12 / 79، 81 - 83، 85، 86، 87 - 90، النجوم الزاهرة 5 / 73، تاريخ الخلفاء: 418 - 420، شذرات الذهب 3 / 294 - 296، معجم الأنساب والاسرات الحاكمة، 12، 73، 322، 333.
قال ابن خلكان: طغرلبك، بضم الطاء المهملة وسكون الغين المعجمة، وضم الراء، وسكون اللام، وفتح الباء الموحدة، وبعدها كاف، وهو اسم علم تركي، مركب من طغرل وهو اسم علم بلغة الترك لطائر معروف عندهم، وبه سمي الرجل، وبك معناه الأمير، وضبطه ابن تغري بردي بكسر الراء.
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 18  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست