responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 17  صفحه : 146
سِنِيْنَ وَنِصْفاً، فَعُزِلَ فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ 394 بِابْنِ عَمِّه أَبِي القَاسِمِ عَبْدِ العَزِيْزِ بن مُحَمَّدٍ.
وَجرَى لَهُ أَمرٌ كَبِيْرٌ مَعَ الحَاكِم، ثُمَّ ضُرِبَتْ عُنُقه فِي أَوَّلِ سَنَةِ خَمْسٍ [1] وَتِسْعِيْنَ، وَأُحرق.
وَعلتْ رُتْبَةُ عَبْدِ العَزِيْزِ [2] جِدّاً، بِحَيْثُ إِنَّ الحَاكِم أَصعدَهُ مَعَهُ يَوْمَ العِيْد عَلَى المِنْبَر، وَتصلّب فِي الأَحكَام، وَقهرَ الظَّلمَة، إِلَى أَنْ عُزل فِي رَجَبٍ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ بِالقَاضِي مَالِكِ بنِ سَعِيْدٍ الفَارِقِي، وَقتلَهُ الحَاكم - وَقَتَلَ مَعَهُ القَائِدَ حُسَيْنَ بنَ جُوْهَرٍ وَأُمَرَاءَ لأَمرٍ طَوِيْلٍ - فِي سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِ مائَةٍ [3] ، وَعَاشَ عَبْدُ العَزِيْزِ سَبْعاً وَأَرْبَعِيْنَ سَنَةً.

88 - أَبُو عُبَيْدٍ الهَرَوِيُّ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ *
العَلاَّمَةُ، أَبُو عُبَيْدٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الهَرَوِيُّ، الشَّافِعِيُّ، اللُّغَوِيُّ، المُؤَدِّب، صَاحِب (الغَرِيْبينِ) .

[1] وقال في العبر 3 / 45: ضربت عنقه سنة أربع وتسعين.
[2] انظر ترجمته في رفع الإصر، 359، ووفيات الأعيان 5 / 422، وحسن المحاضرة 2 / 148.
[3] انظر " وفيات الأعيان " 5 / 422، 423.
(*) معجم الأدباء 4 / 260، 261، طبقات ابن الصلاح الورقة 140 أ، وفيات الأعيان 1 / 90، 96، العبر 3 / 75، الوافي بالوفيات 8 / 114، 115، طبقات السبكي 4 / 84، طبقات الاسنوي 2 / 518، 519، البداية والنهاية 11 / 344، 345، النجوم الزاهرة 4 / 228، بغية الوعاة 1 / 371، شذرات الذهب 3 / 161، كشف الظنون 2 / 1206، هدية العارفين 1 / 70.
(4) هو في الجمع بين غريبي القرآن والحديث، رتبه على حروف المعجم على وضع لم يسبق فيه، وجمع ما في كتب من تقدمه، فجاء جامعا في الحسن، إلا أنه جاء الحديث مفرقا في حروف كلماته، فانتشر، فصار هو العمدة فيه، وما زال الناس بعده يتبعون أثره. " كشف =
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 17  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست