responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 15  صفحه : 402
وَقِيْلَ: كَانَ مقتِّراً عَلَى نَفْسه يهبُونه العِمَامَة، فيقطَعهَا ثَلاَث عَمَائِم [1] .
وَيُقَالُ: إِنَّهُ جَلَس عَلَى درج المِقْيَاس [2] ، يقطِّع عرُوض شِعْر، فسَمِعَهُ جَاهِلٌ، فَقَالَ: هَذَا يسحَرُ النِّيل حَتَّى ينقُصَ، فرَفَسه أَلقَاهُ فِي النِّيل، فَغِرقَ [3] فِي ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

223 - عِمَادُ الدَّوْلَةِ عَلِيُّ بنُ بُوَيه بن فَنَّاخُسرُو الدَّيْلَمِيُّ *
السُّلْطَان الكَبِيْرُ، عمَادُ الدَّوْلَة، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ بُوَيْه بن فَنَّاخَسْرُو الدَّيْلَمِي.
صَاحِبُ ممَالِكِ فَارس، وَأَخُو الْملكَيْنِ؛ معزّ الدَّوْلَة أَحْمَدَ [4] ، وَركن الدَّوْلَة الحَسَن [5] ، فَكَانَ عمَادُ الدَّوْلَة أَوَّلَ مَنْ تملَّك البِلاَد بَعْدَ أَنْ كَانَ قَائِداً كَبِيْراً مِنْ قوَّاد الدَّيْلَم.
وَكَانَ أَبوهُم بُوَيه يصطَاد السَّمَك [6] ، ثُمَّ آل بِأَوْلاَده الأَمْر إِلَى مُلْك البِلاَد، ثُمَّ تملَّك مِنْ بَعْد العمَاد وَلَدُ أَخِيْهِ عضُدُ الدَّوْلَة بن ركن الدَّوْلَة [7] .

(1) " طبقات النحويين واللغويين ": 240.
[2] قال ياقوت في " معجم البلدان ": 5 / 178 " المقياس: هو عمود من رخام قائم في وسط بركة على شاطئ النيل بمصر، وله طريق إلى النيل، يدخل الماء إذا زاد عليه، وفي ذلك العمود خطوط معروفة عندهم، يعرفون بوصول الماء إليها مقدار زيادته ".
(3) " إنباه الرواة ": 1 / 102.
(*) المنتظم: 3 / 365، الكامل: 8 / 264 وما بعدها، وفيات الأعيان: 3 / 399 - 400، العبر: 2 / 247، مرآة الجنان: 2 / 326 - 327، البداية والنهاية: 11 / 221 - 222، النجوم الزاهرة: 3 / 299 - 300، شذرات الذهب: 2 / 346 - 347.
[4] له ترجمة في " وفيات الأعيان ": 1 / 174 - 177.
[5] له ترجمة في " وفيات الأعيان ": 2 / 118 - 119.
(6) " وفيات الأعيان ": 3 / 339.
[7] ترجمته في " وفيات الأعيان ": 4 / 50 - 55.
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 15  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست