responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 14  صفحه : 90
49 - عُبَيْدٌ العِجْلُ أَبُو عَلِيٍّ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدٍ البَغْدَادِيُّ *
الحَافِظُ، الإِمَامُ، المُجَوِّدُ، أَبُو عَلِيٍّ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَاتِمٍ البَغْدَادِيُّ؛ تِلْمِيْذُ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ.
حَدَّثَ عَنْ: دَاوُدَ بنِ رُشَيْدٍ، وَيَعْقُوْبَ بنِ حُمَيْدِ بنِ كَاسِبٍ، وَيَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمَّارٍ، وَأَبِي هُمَامٍ الوَلِيْدِ بنِ شُجَاعٍ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ اللهِ الهَرَوِيِّ، وَعِدَّةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَبْدُ الصَّمَدِ الطَّسْتِيُّ، وَعُثْمَانُ بنُ سَنَقَةَ [1] ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الخَطِيْبُ [2] :كَانَ ثِقَةً، مُتْقِناً، حَافِظاً.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ المُنَادِي: كَانَ مِنَ المُتَقَدِّمِيْنَ فِي حِفْظِ (المُسْنَدِ) خَاصَّةً.
قَالَ أَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُقْدَةَ، قَالَ:
كُنَّا نَحْضُرُ مَعَ عُبَيْدٍ، فَيَنْتَخِبُ لَنَا، فَإِذَا أَخَذَ الكِتَابَ بِيَدِهِ، طَارَ مَا فِي رَأْسِهِ، فَنُكَلِّمُهُ، فَلاَ يَرُدُّ، فَإِذَا فَرَغَ، قُلْنَا: كَلَّمْنَاكَ فَلَمْ تُجِبْنَا؟!
قَالَ: إِذَا أَخَذْتُ الكِتَابَ بِيَدِي، يَطِيْرُ عَنِّي مَا فِي رَأْسِي، يَمُرُّ بِي حَدِيْثُ الصَّحَابِيِّ، وَأَنَا أَحْتَاجُ أَنْ أُفَكِّرَ فِي مُسْنَدِ ذَلِكَ

(*) تاريخ بغداد: 8 / 94 93، المنتظم: 6 / 62 61، مختصر طبقات علماء الحديث لابن عبد الهادي: 116 / 2، تذكرة الحفاظ: 2 / 673 672، العبر: 2 / 98، البداية والنهاية: 11 / 102، النجوم الزاهرة: 3 / 161، طبقات الحفاظ: 293، شذرات الذهب: 2 / 216.
[1] هو أبو عمرو، عثمان بن محمد بن بشر السقطي المعروف بابن سنقة المتوفى 356 هـ ذكره الزبيدي في " تاج العروس " وضبطه بالتحريك. وسترد ترجمته عند المؤلف وانظر العبر: 2 / 305، و" تاريخ بغداد " 11 / 305.
[2] في " تاريخه " 8 / 94.
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 14  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست