responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 13  صفحه : 91
الوَاسِطِيُّ، وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ عَلِيَّ بنَ إِشْكَابٍ [1] .
قُلْتُ: مَا المَانِعُ مِنْ أَنْ يَكُوْنَ هُوَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ [2] ؟

52 - أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مُسْلِمٍ البَغْدَادِيُّ * (ت، س ([3]))
الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، الرَّحَّالُ، أَبُو أُمَيَّةَ، مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مُسْلِمٍ البَغْدَادِيُّ، ثُمَّ الطَّرَسُوْسِيُّ، نَزِيْلُ طَرَسُوْسَ [4] ، وَمُحَدِّثُهَا، وَصَاحِبُ (المُسْنَدِ) وَالتَّصَانِيْفِ.
وُلِدَ: فِي حُدُوْدِ سَنَةِ ثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ.

= مثل ما أوتي فلان، فعملت مثل ما يعمل، ورجل آتاه الله مالا فهو يهلكه في الحق، فقال رجل: ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل ".
[1] قال الحافظ في " المقدمة " 229: اختلفوا في تعيين علي هذا، فقيل: هو علي بن إبراهيم بن عبد الله بن عبد الحميد الواسطي حكاه الحاكم، ورجحه اللالكائي وابن السمعاني، وقيل: هو علي بن عبد الله بن إبراهيم البغدادي، وإنما نسب إلى جده، حكاه الحاكم أيضا، وقد روى البخاري في باب إجابة الداعي عن علي بن عبد الله بن إبراهيم، عن حجاج بن محمد حديثا آخر، وقال أبو أحمد بن عدي: يشبه أن يكون علي بن إبراهيم الذي في الفضائل هو علي ابن الحسين بن إبراهيم بن إشكاب نسبه إلى جده، وقد حدث عن أخيه محمد في الجامع.
قلت (القائل الحافظ ابن حجر) الأول أصح وأصوب. وقد حدث البخاري في " التاريخ " عن علي بن إبراهيم بحديث آخر، ونقل في " الفتح " عن الدارقطني أنه علي بن عبد الله بن إبراهيم نسب إلى جده، وهو قول أبي عبد الله بن مندة.
[2] لم يتابع المؤلف على هذا، ثم إن علي بن المديني والده عبد الله وليس أحد من أجداده اسمه إبراهيم.
(*) الجرح والتعديل: 7 / 187، تاريخ بغداد: 1 / 394 - 396، طبقات الحنابلة: 1 / 265 - 266، المنتظم: 5 / 90 - 91، اللباب: 2 / 279، تهذيب الكمال: خ: 1158، تذهيب التهذيب: خ: 3 / 179، تذكر الحفاظ: 2 / 581، ميزان الاعتدال: 3 / 447، عبر المؤلف: 2 / 51، تهذيب التهذيب: 9 / 15 - 16، طبقات الحفاظ: 258، خلاصة تذهيب الكمال: 324 - 325، شذرات الذهب: 2 / 164.
[3] زيادة من " تهذيب التهذيب ".
[4] طرسوس، بفتح الطاء والراء وضم السين:: مدينة بين أنطاكية وحلب وبلاد الروم.
كانت موطنا للصالحين والزهاد يقصدونها لأنها من ثغور المسلمين. " انظر: معجم البلدان) .
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 13  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست