responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 13  صفحه : 59
رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرَةٌ عَلَى الدِّيْنِ، عَزِيْزَةً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ [1]) .
وفِي (تَهْذِيْبِ الكَمَالِ [2]) ، أَنَّ أَبَا دَاوُدَ رَوَى عَنِ العُطَارِدِيِّ.
وَلَمْ يَصِحَّ ذَلِكَ، بَلْ ذَلِكَ مِنْ زِيَادَاتِ أَبِي سَعِيْدٍ بنِ الأَعْرَابِيِّ عَنِ العُطَارِدِيِّ.

44 - الجَوْهَرِيُّ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ *
الإِمَامُ، الحَافِظُ، العَابِدُ، الرَّبَّانِيُّ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ البَغْدَادِيُّ، الجَوْهَرِيُّ، صَاحِبُ بِشْرٍ الحَافِي [3] .

[1] خالف جماعة من المحدثين أبا معاوية فرووه من حديث المغيرة بن شعبة لا من حديث سعد، فرواه البخاري: 13 / 249، في الاعتصام: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، وهم أهل العلم، من طريق عبيد الله بن موسى، و: 372 في التوحيد: باب قول الله - عز وجل -: (إنما أمرنا لشئ إذا أردناه) من طريق إبراهيم بن حميد، و6 / 464، في الأنبياء: باب سؤال المشركين أن يريهم النبي آية، من طريق يحيى بن سعيد القطان، ثلاثتهم عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن المغيرة بن شعبة.
وأخرجه مسلم في " صحيحه ": (1921) ، في الامارة: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي، من طريق: وكيع وعبدة ومروان الفزاري وأبو أسامة، أربعتهم عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن المغيرة.
قال الهروي في " ذم الكلام " - فيما نقله الحافظ في " الفتح ": 13 / 249، بعد أن أورده من طريق أبي معاوية عن سعد بدل المغيرة: " والصواب قول الجماعة عن المغيرة ".
وحديث سعد عند مسلم: (1925) ، لكن من طريق أبي عثمان عن سعد بلفظ: " لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة " قال ابن الأثير: أهل الغرب: قيل: أراد بهم أهل الشام لانهم غرب الحجاز، وقيل: أراد بالغرب الحدة والشوكة، يريد أهل الجهاد، وقال ابن المديني: الغرب ها هنا: الدلو، وأراد بهم العرب لانهم أصحابها وهم يستقون بها.
[2] خ: 1 / 29.
(*) الجرح والتعديل: 8 / 120 - 121، تاريخ بغداد: 3 / 394.
[3] هو: بشر بن الحارث بن علي بن عبد الرحمن المروزي، أبو نصر المعروف: بالحافي، تقدمت ترجمته في الجزء العاشر برقم (153) .
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 13  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست