responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 13  صفحه : 298
القُرْآنِ) ، كِتَابُ (القِرَاءاتِ) ، كِتَابُ (الأَنوَاءِ) ، كِتَابُ (التَّسْوِيَةِ بَيْنَ العَرَبِ وَالعَجَمِ) ، كِتَابُ (الأَشرِبَةِ [1]) .
وَقَدْ وَلِيَ قَضَاءَ الدِّيْنَوَرَ، وَكَانَ رَأْساً فِي عِلْمِ اللِّسَانِ العَرَبِي، وَالأَخْبَارِ، وَأَيَّامِ النَّاسِ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ البَيْهَقِيُّ: كَانَ يَرَى رَأْيَ الكَرَّامِيَّةِ [2] .
وَنَقَلَ صَاحِبُ [3] (مِرْآةِ الزَّمَانِ) ، بِلاَ إِسْنَادٍ عَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ أَنَّهُ قَالَ:
كَانَ ابْنُ قُتَيْبَةَ يَمِيْلُ إِلَى التَّشْبِيْهِ [4] .
قُلْتُ: هَذَا لَمْ يَصِحَّ، وَإِنْ صَحَّ عَنْهُ، فَسُحْقاً لَهُ، فَمَا فِي الدِّيْنِ مُحَابَاةٌ.

[1] انظر مقدمة كتاب " المعارف " لابن قتيبة تحقيق د. ثروة عكاشة، وما قاله فيها عن مؤلفات ابن قتيبة.
[2] الكرامية: تنسب إلى مؤسسها محمد بن كرام، المتوفي سنة (255 هـ) .
وقد بدأ صفاتيا، ثم غلا في إثبات الصفات، حتى انتهى فيها - فيما يؤثر عنه - إلى التشبيه والتجسيم.
وقد قال المؤلف في " ميزانه ": ومن بدع الكرامية قولهم في المعبود تعالى: إنه جسم لا كالاجسام.
وللدكتورة سهيل مختار كتاب مطبوع في الكرامية وفلسفتهم يجدر الاطلاع عليه.
وانظر ترجمة محمد بن كرام في " ميزان الاعتدال ": 4 / 21 - 22، و" لسان الميزان ": 5 / 353 - 356.
[3] هو، الشيخ يوسف قز أو غلي، أبو المظفر، المعروف بسبط ابن الجوزي. المتوفى سنة (654 هـ) .
[4] كيف يسوغ نسبة هذا الرأي إليه، وفي كتابه الذي ألفه في الرد على الجهمية والمشبهة ما ينفيه عنه؟ ! فقد جاء فيه، (ص: 243) ، ما نصه: وعدل القول في هذه الاخبار ان نؤمن بما صح منها بنقل الثقات لها، فنؤمن بالرؤية، والتجلي، وأنه يعجب، وينزل إلى السماء، وأنه على العرش استوى، وبالنفس واليدين، من غير ان نقول في ذلك بكيفية أو بحد، أو أن نقيس على ما جاء مما لم يأت، فنرجو أن نكون في ذلك القول والعقد على سبيل النجاة غدا إن شاء الله.
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 13  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست