responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 10  صفحه : 187
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لاَ يُحْتَجُّ بِهِ [1] .
قُلْتُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.
رَوَى لَهُ ابْنُ مَاجَهْ حَدِيْثاً [2] .

36 - عُلَيَّةُ بِنْتُ المَهْدِيِّ *
وَأُخْتُ الرَّشِيْدِ، الهَاشِمِيَّةُ، العَبَّاسِيَّةُ، أَدِيبَةٌ، شَاعِرَةٌ، عَارِفَةٌ بِالغِنَاءِ وَالمُوْسِيْقَى، رَخِيْمَةُ الصَّوْتِ، ذَاتُ عِفَّةٍ وَتَقْوَىً وَمَنَاقِبَ.
وأُمُّهَا أُمُّ وَلَدٍ، اسْمُهَا: مَكْنُوْنَةُ، كَانَتْ جَمِيْلَةً، بَارِعَةَ الغِنَاءِ، اشتُرِيَتْ بِمائَةِ أَلْفٍ.
وكَانَتْ عُلَيَّةُ مِنْ مِلاَحِ زَمَانِهَا، وَأَظْرَفِ بَنَاتِ الخُلَفَاءِ.
رَوَى إِبْرَاهِيْمُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الكَاتِبُ: أَنَّهَا كَانَتْ لاَ تُغَنِّي إِلاَّ زَمَنَ حَيْضِهَا، فَإِذَا طَهُرَتْ، أَقْبَلَتْ عَلَى التِّلاَوَةِ وَالعِلْمِ، إِلاَّ أَنْ يَدْعُوَهَا الخَلِيْفَةُ، وَلاَ تَقْدِرُ تُخَالِفَهُ [3] .
وكَانَتْ تَقُوْلُ: لاَ غُفِرَ لِي فَاحِشَةٌ ارْتَكَبْتُهَا قَطُّ، وَمَا أَقُوْلُ فِي شِعْرِي إِلاَّ عَبَثاً [4] .

(1) " الجرح والتعديل " 5 / 240، ونصه: دمشقي يكتب حديثه ولا يحتج به.
[2] برقم (757) في المساجد: باب تطهير المساجد وتطييبها، من طريق هشام بن عمار، عن عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون، حدثنا محمد بن صالح المدني، حدثنا مسلم بن أبي مريم، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أخرج أذى من المسجد بنى الله له بيتا في الجنة ".
قال البوصيري في " زوائد ابن ماجة " ورقة 51: هذا إسناد ضعيف، مسلم هو ابن يسار لم يسمع من أبي سعيد، ومحمد فيه لين.
(*) أشعار أولاد الخلفاء: 55 - 83، الاغاني 10 / 162 - 185، البصائر والذخائر للتوحيدي: 74، فوات الوفيات 3 / 123 - 126، النجوم الزاهرة 2 / 191، شذرات الذهب 3 / 111، الدر المنثور في طبقات ربات الخدور: 349، 350.
(3) " الاغاني " 10 / 163.
(4) " الاغاني " 10 / 163.
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 10  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست