responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 408
111- كسرى 1:
آخِرُ الأَكَاسِرَةِ مُطْلَقاً. وَاسْمُهُ: يَزْدَجِرْدُ بنُ شَهْرِيَارَ بنِ بَرْوِيْزَ المَجْوُسِيُّ الفَارِسِيُّ.
انْهَزَمَ مِنْ جَيْشِ عُمَرَ فَاسْتَوْلَوْا عَلَى العِرَاقِ وَانْهَزَمَ هُوَ إِلَى مَرْوَ وَوَلَّتْ أَيَّامُهُ ثُمَّ ثَارَ عَلَيْهِ أُمَرَاءُ دَوْلَتِهِ وَقَتَلُوْهُ سَنَةَ ثَلاَثِيْنَ. وَقِيْلَ بَلْ بَيَّتَهُ التُّرْكُ وَقَتَلُوا خَوَاصَّهُ وَهَرَبَ هُوَ وَاخْتَفَى فِي بَيْتٍ فَغَدَرَ بِهِ صَاحِبُ البَيْتِ فَقَتَلَهُ ثُمَّ قتلوه به.

1 ترجمته في "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي "[3]/ 301-304".
112- خديجة أُمُّ المُؤْمِنِيْنَ 1:
وَسَيِّدَةُ نِسَاءِ العَالَمِيْنَ فِي زَمَانِهَا. أُمُّ القَاسِمِ ابْنَةُ خُوَيْلِدِ بنِ أَسَدِ بنِ عَبْدِ العُزَّى بنِ قُصَيِّ بنِ كِلاَبٍ القُرَشِيَّةُ الأَسَدِيَّةُ. أُمُّ أَوْلاَدِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ وَصَدَّقَهُ قَبْلَ كُلِّ أَحَدٍ وَثَبَّتَتْ جَأْشَهُ وَمَضَتْ بِهِ إلى ابن عمها ورقة[2].
وَمَنَاقِبُهَا جَمَّةٌ. وَهِيَ مِمَّنْ كَمُلَ مِنَ النِّسَاءِ. كَانَتْ عَاقِلَةً جَلِيْلَةً دَيِّنَةً مَصُوْنَةً كَرِيْمَةً مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ وَكَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُثْنِي عَلَيْهَا وَيُفَضِّلُهَا عَلَى سَائِرِ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِيْنَ وَيُبَالِغُ فِي تَعْظِيْمِهَا بِحَيْثُ إِنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَقُوْلُ: مَا غِرْتُ مِنِ امْرَأَةٍ مَا غِرْتُ مِنْ خَدِيْجَةَ مِنْ كَثْرَةِ ذِكْرِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- لها[3].

1 ترجمتها في طبقات ابن سعد "8/ 52"، والإصابة "4/ ترجمة 335".
[2] صحيح: أخرجه البخاري "3" عن عائشة أم المؤمنين، وفيه: "فقالت خديجة: كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدم. وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق، فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزي -ابن عم خديجة- وَكَانَ امْرَأً تَنَصَّرَ فِي الجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ يَكْتُبُ الكتاب العبراني، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية، مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَكْتُبَ، وَكَانَ شَيْخاً كبيرا قد عمي. فقالت له خديجة: يابن عم اسمع من ابن أخيك. فقال له ورقة: يابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى. فقال له ورقة: هذا الناموس الذي نزل على موسى، يا ليتني فيها جذعا، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أومخرجي هم"؟ قال: نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا، ثم لم ينشب ورقة أن توفي، وفتر الوحي".
[3] صحيح: أخرجه البخاري "3816" و"3817" و"3818"، ومسلم "2435" من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: ما غرت على امرأة للنبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة، هلكت قبل أن يتزوجني، لما كنت أسمعه يذكرها، وأمره الله أن يبشرها ببيت من قصب، وإن كان ليذبح الشاة فيهدي في خلائلها منها ما يسعهن".
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست