responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلك الدرر في اعيان القرن الثاني عشر نویسنده : المرادي، محمد خليل    جلد : 4  صفحه : 63
ابن عبد الله الخراشي المالكي الامام الفقيه ذو العلوم الوهبية والأخلاق المرضية المتفق على فضله وولايته وحسن سيرته أخذ عن البرهان اللقاني ولازم بعده النور عليا الأجهوري وتصدر للاقراء بالجامع الأزهر وحضر درسه غالب المالكية واشتهر بالنفع وقبلت كلمته وعمت شفاعته واعتقده عامة الناس وخاصتهم وألف مؤلفات عديدة منها شرحان على مختصر خليل تلقاهما أهل عصره من العلماء بالقبول وكتب منها نسخ عديدة وبالجملة فقد كان علامة معتقداً وكانت ولادته في سنة عشرة بعد الألف وتوفي في ذي الحجة سنة احدى ومائة وألف رحمه الله تعالى.

محمد الذهبي
ابن عبد اللطيف المعروف بالذهبي الدمشقي الشافعي الشيخ الفاضل النبيل البارع له شعر مطبوع ومشاركة جيدة ولم أسمع بخبره كما ينبغي حتى أصفه بما فيه غير أني رأيت في مجموعة الأثري البرهان إبراهيم الجينيني نزيل دمشق مولده ووفاته فذكرته لئلا يخلو كتابي منه ورأيت له مقطوعاً من الشعر وهو قوله مضمناً
يا من إذا جاريته في مسلك ... ألفيته قد سدّ طرق منافذي
أهون بمضناك الذي حيرته ... هذا مقام المستجير العائذ
ومن ذلك قول العلامة الأديب السيد محمد بن حمزة النقيب
نقل العذول بأنني أفشيت ما ... أخفى الحفاظ من الغرام الواقذ
هبني افتريت كما افترى فاغفره لي ... هذا مقام المستجير العائذ
ومنه قول الشيخ عبد الغني النابلسي قدس سره
لاحظت خالاً تحت صفحة خدّه ... متوارياً خوف اللهيب النافذ
فسألته ماذا المقام فقال لي ... هذا مقام المستجير العائذ
ومنه قول زين الدين الدمشقي الشهير بالبصروي
وأغنّ فتاك اللواحظ أدعج ... يرى بنبل في القلوب نوافذ
نادته أفلاذي وقد فتكت بها ... هذا مقام المستجير العائذ
ومن ذلك قول الكمال محمد بن محمد الغزي العامري
بالله صل مضناك يا من شفني ... منه جوى أفنى جميع لذائذي
فبعزة الحسن استعذت وإنه ... هذا مقام المستجير العائذ
وكانت وفاة المترجم نهار الأحد ختام شوال سنة ست ومائة وألف ودفن بالذهبية من مرج الدحداح رحمه الله تعالى.

نام کتاب : سلك الدرر في اعيان القرن الثاني عشر نویسنده : المرادي، محمد خليل    جلد : 4  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست