responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلك الدرر في اعيان القرن الثاني عشر نویسنده : المرادي، محمد خليل    جلد : 4  صفحه : 221
مصطفى الشيباني
الصالحي الدمشقي أحد المجاذيب الغارقين في التجليات الالهية ومسطع لوامع البركات الربانية وترجمه الأستاذ الصديقي وقال التغالبة فخذ من بني شيبة والسعدية فمن بني شيبة سدنة باب الكعبة وقد انقسموا إلى سبعة أفخاذ ولكل من بني تغلب والسعدية كرامات للسلف بقية للخلف فبنى تغلب لهم الدوسة وهي المشي بالدواب على ظهور الناس من غير ارتياب أخبرني الشيخ تقي الدين طلب بعض الولاة رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة ولجده الكبير الشيباني أقول ومراده المترجم قال الصديقي وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم له لا تخف ولقد عاينت ذلك منه لما امتحنه سليمن باشا والي الشام وكنت في جملة المتفرجين على هذا الاكرام وانفتاح الأقفال له لما أغلقوا في وجهه الباب وحصل للناس وصحبته الشيخ عبد الرحمن الجقمقي وامتدوا على وجوههما ومشيا في تلك البقعة وقال الشيخ مصطفى هذا الامتحان لي ورجع ولبنى سعد الدين ذلك ولهم رد الالوق ودر الحليب المعوق حتى إن المرأة التي انقطع حليبها أو قل متى أمر أحدهم يده فوق الثياب على صدرها يعود الحليب بانسكاب وكان الشيخ عبد القادر التغلبي يقصد لاشتهاره بهذا الأمر المعلوم ولما أتيت من البيت المقدس في الخطرة الأولى جاءني الشيخ مصطفى مسلماً علي مع بعض خلان وكان الشيخ أحمد بن كسبة الحلبي فتح بابه للوراد بعد إغلاقه فسرت لزيارته وصحبت الشيخ مصطفى لأعدمن ارفاقه وقد ترجمت المذكور في السيوف الحداد في أعناق أهل الزندق والالحاد وأخبرني الشيخ مصطفى بن عمر أن الشيخ أحمد أخبره قال جاءني ابن تغلب مع جماعة وبقي بعد ذهابهم وهكذا كان فقال لي كلمة أنا مطروب بها إلى الآن وهي قوله بعدما كشف لي عن بطنه انظر إلى بطني فرأيت بطنه كبيراً يشير إلى الاتساع وعدم القلق وتحمل الخلق قال وقلت له الناس يقولون عنك أنك شعال في مكة لما يرون على ثيابك من الأدهان وما علموا أنك شعال قناديل عرش الرحمن والذي تأخذه من أوساخهم الدنيوية تضعه في تلك القناديل العرشية لترقى هممهم إلى هاتيك المراتب السنية وهم يظنون أنك تأخذها على غير هذه الكيفية وما معنى هذا الكلام قال فدمعت عيناه وطلب مني وأنا جالس عند مرقد سيدي يحيى الحصور عليه السلام مصرية فقلت له إن الناس يزعمون أنك تكاشف وإذا كنت كذلك فلم تطلب منير مصرية وأنت تعلم مني أني غير حامل لها فذهب ولم يعاودني وكان يراني أحياناً على البعد فينادي سيد سيد فأقف له فلما يحققني يقول روح ما هو أنت ويتركني وكنت نذرت لأصحاب النوبة سبع مصريات ونسيتها فوقف علي وطلب مني مصرية وكان في ذلك

نام کتاب : سلك الدرر في اعيان القرن الثاني عشر نویسنده : المرادي، محمد خليل    جلد : 4  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست