نام کتاب : ذيل طبقات الحنابلة نویسنده : ابن رجب الحنبلي جلد : 2 صفحه : 498
لصحبة الملوك. فخرج الخادم على وجهه، فقال: من يعطيه قصة يوصلها؟ وقال: الدنيا دار الإله، والمتصرف في الدار بغير أمر صاحبها لص.
وقيل له: إن فلانا وصى عند موته. فقال: يا مفرطين ما تطينون سطوحكم إلا في كانون.
وسأله سائل: أيجوز أن أفسح لنفسي في مباح الملاهي؟ فقال: عند نفسك من الغفلة ما يكفيها. فلا تشغلها بالملاهي ملاهي.
قال يوما في قول فرعون: " وَهذهِ الأَنهَارُ تَجْرِي مِنْ تحْتي " الزخرف: 51، ويحه. افتخر بنهر ما أجراه، ما أجراه.
وقرىء بين يديه " تتجَافَى جُنُوبُهُم عَنِ الْمَضَاجِعِ " السجدة: 116 فقال: لا تحلوا، رزمة رفيعة، فما عندنا مشترى. وسئل يوما: ما تقول في الغناء. فقال: أقسم بالله لهوَ لَهْوٌ. وقال: ما عَزّ يوسف إلا بترك ما ذل به ما عز.
وقال: ما نفشت غنم العيون النواظر في زروع الوجوه النواضر إلا وأغير على السرح.
وقال: المتعرض للنبلة أبله.
وقرىء بين يديه يوما " كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ " الرحمن: 26. فقال: والله هذا توقيع بخراب البيوت.
نام کتاب : ذيل طبقات الحنابلة نویسنده : ابن رجب الحنبلي جلد : 2 صفحه : 498