responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذيل طبقات الحنابلة نویسنده : ابن رجب الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 354
ولا تنفعه.
فقيل له: فعزلة العالم؟ قَالَ: مَا لَك ولها، معها حِذَاؤها وسِقاؤُها: ترد الماء وترعى الشجر، إلى أن يلقاها ربها.
ومن كلامه في صفة الأرض أيام الربيع: إن الأرض أهدتْ إلى السماء غبرتها بترقية الغيوم، فكستها السماء زهرتها من الكواكب والنجوم.
وقال: كأنَ الارض أيام زهرتها مرآة السماء في انطباع صورتها.
قال ابن النجار: قرأتُ في كتاب أبي نصر المعمر بن محمد بن الحسن البيع بخطه، وأَنْبَأَنَا عنه أَبُو القاسم الأزجي، قَالَ: أنشدنا أَبُو الوفاء علي بن عقيل بن محمد بن عقيل الحنبلي لنفسه:
يقولون لي: ما بال جسمك ناحلٌ ... ودمعك من آماق عينيك هاطلُ.
وما بال لون الجسم بدل صفرة ... وقد كان محمرا فلونك حائلُ.
فقلتُ: سقاما حل في باطن الحشا ... ولوعة قلب بلبلته البلابلُ
وأنَّى لمثلي أن يبين لناظر ... ولكنني للعالمين أُجاملُ
فلا تغتررْ يوما ببشري وظاهري ... فلي باطن قد قطعته النوازلُ

نام کتاب : ذيل طبقات الحنابلة نویسنده : ابن رجب الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست