responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصه الاثر في اعيان القرن الحادي عشر نویسنده : المحبي    جلد : 3  صفحه : 72
(بدا فَأَرَاك الْغُصْن والشادن الخشفا ... بديع جمال جَاوز النَّعْت والوصفا)

(أغن يكَاد الظبى يَحْكِي التفاته ... وتختلس الصَّهْبَاء من جِسْمه لطفا)

(اذا طرفت مِنْهُ الْعُيُون بلمحة ... فأيسر شئ مِنْهُ مَا ينهب الطرفا)

(تروح بِهِ الالباب نهب هجيره ... وَمَا عفرت خدا وَلَا انتشقت عرفا)

(سقى عَهده بالسفح حلَّة هاطل ... من المزن لم يطو الزَّمَان لَهَا سجفا)

(أَوَان توافينا نشاوى من الصِّبَا ... وَلم يبْق منا الوجد الاهوى يخفى)

(تحجبنا الظلماء حَتَّى كأننا ... رعينا لَهَا من كل مكرمَة صنفا)

(وَبَات يحيينى بممزوجة الطلا ... فانى قد آلَيْت لاذقتها صرفا)

(الى أَن تولى اللَّيْل قَائِد جَيْشه ... وَرَاح سُهَيْل الافق يقدمهُ طرفا)

(وقفنا وأدمينا المحاجر بُرْهَة ... فسالت نفوس فى مهارقنا ذرفا)

(وَسَار مسير الْبَدْر يطوى منازلا ... على انه لَا محق فِيهِ وَلَا خسفا)

(فأودعني مِنْهُ تعلة وامق ... وزفرة وجد لم تكد أبدا تطفا)

(أسر بتجديد الْهوى ذكره عَهده ... وان كنت لَا أقوى لاعبائه ضعفا)

(عدمت فؤاد الم تبت فِيهِ لوعة ... من الْعِشْق تذكيه لواعجها لهفا)

(أَبيت ولى قلب يقلب فى الجوى ... فللشوق مَا أبدى وللوجد مَا أخْفى)

(ويذكرنى عهد التصابى مغرد ... من الشجو يَتْلُو فى أغاريده صحفا)

(كِلَانَا غَرِيب يشتكى فقد الفه ... فيبكى وَحقّ الالف أَن يبكى الالفا)

(تعللنا الآمال وهى كواذب ... وَمن دونهَا وعد نرى دونهَا خلفا)

(فليت الْهوى فِينَا رخاء صَنِيعه ... وَلم يبْق رحما من لدينا وَلَا عطفا)

(فنفرغ عَن كل الآمانى لمدح من ... بِهِ صَحَّ جسم الْفضل من بعد مَا أشفى)

(هُوَ ابْن الحجازى الرفيع جنابه ... أعز الورى جاها وَأَعْلَاهُمْ كهفا)

(فَتى طابت الدُّنْيَا بِحسن خصاله ... وَلم يبْق فِيهَا الدَّهْر خطبا وَلَا صرفا)

(تثقفت الآراء مِنْهُ بأروع ... يخيف الضوارى حَيْثُ مَا اقتحمت حرفا)

(ويفتر عَن لألاء بشركانه ... مقبل شاد لَا تمل بِهِ الرشفا)

(فَمَا رَوْضَة قد فاح نشر عبيرها ... بأطيب يَوْمًا من خلائقه عرفا)

(تحلت بِهِ الاعناق عقد مواهب ... اذا مَا هطلن استحين المزنة الوطفا)

(فَمَا تنطق الافواه الا بمدحه ... وَلَا ترفع الآمال الا لَهُ كفا)

نام کتاب : خلاصه الاثر في اعيان القرن الحادي عشر نویسنده : المحبي    جلد : 3  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست