(كم أعرك عينى لاستيقن هَل ... فى الْيَقَظَة مَا أرَاهُ أم هَذَا طيف)
وَقَالَ
(ان هَذَا الْمَوْت يكرههُ ... كل من يمشى على الغبرا)
(وبعين الْعقل لَو نظرُوا ... لرأوه الرَّاحَة الْكُبْرَى)
وَكَانَت وَفَاته لاثنتى عشرَة خلون من شَوَّال سنة احدى وَثَلَاثِينَ وَألف بأصفهان وَنقل الى طوس قبل دَفنه فَدفن بهَا فى دَاره قَرِيبا من الخضرة الرضوية وَحكى بعض الثِّقَات انه قصد قبيل وَفَاته زِيَارَة الْقُبُور فى جمع من الاخلاء الاكابر فَمَا اسْتَقر بهم الْجُلُوس حَتَّى قَالَ لمن مَعَه انى سَمِعت شَيْئا فَهَل مِنْكُم من سَمعه فأنكروا سُؤَاله واستغربوا مقاله وسألوه عَمَّا سمع فأوهم وعمى فى جَوَابه وَأبْهم ثمَّ رَجَعَ الى دَاره
نام کتاب : خلاصه الاثر في اعيان القرن الحادي عشر نویسنده : المحبي جلد : 3 صفحه : 454