responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصه الاثر في اعيان القرن الحادي عشر نویسنده : المحبي    جلد : 3  صفحه : 432
(ياناعى الْجُود وَالْمجد الاثيل صه ... مَاذَا زعمت لفيك للترب وَالْحجر)

(أفق فان جنَاح الْجَيْش منخفض ... مِمَّا ذكرت وقلب الْملك منكسر)

(مهلا رويدك فِيمَا قد صدعت بِهِ ... دهياء يذهب مِنْهَا السّمع وَالْبَصَر)

(مَاتَ الامام أيو يحيى وحسبك من ... رزية تتحامى حرهَا سقر)

(مَاتَ الذى كَانَ للوراد منتجعا ... وللعفاة اذا مَا أخلف الْمَطَر)

(مَاتَ المليك الذى كَانَت موارده ... للورادين عذَابا مابها كدر)

(هدت مبانى المعالى يَوْم مصرعه ... ومربع الْمجد والعلياء مندمر)

(وأقلعت يَا لعمرى من أنامله ... سحب شآبيبها الابريز والبدر)

(وغاض بَحر عُلُوم مِنْهُ كم حفظت ... مسَائِل هن فى جيد العلى دُرَر)

(وَكَانَ فى صَدره حلم يحقر مَا ... يجى المسئ وَلَكِن لات يقْتَصر)

(من للرعيل وللبخيل الْعتاق وَمن ... يزهو لَدَيْهِ بهَا التحجيل وَالْغرر)
وَمِنْهَا
(لم أنس نعشا لَهُ أمست تشيعه الافلاك والشهب والاملاك والبشر ... )

(وَمن دُعَاء أَمِير الْمُؤمنِينَ لَهُ ... وَسِيلَة وهى الزلفاء وَالظفر)

(طود تحمله ظهر السرير وَمَا ... تحملت جبلا من قبله السرر)
مِنْهَا
(يَا أَيهَا الْملك الْمولى الْخَلِيفَة يَا ... من بقاه لنا المأمول والوطر)

(تعز فى عز دين الله سَيْفك من ... كَانَت بِهِ تزهر الآصال وَالْبكْر)

(وآس فِيهِ أَخَاهُ الاحمدى وَقل ... يَا أَحْمد الْقَوْم أَنْت الصارم الذّكر)

(وَشد أزر عماد الدّين خير فَتى ... لَهُ مخائل فضل كلهَا غر)

(وآس أَيْضا ضِيَاء المكرمات تَجِد ... مهذبا طَابَ من الْخَبَر وَالْخَبَر)

مُحَمَّد بن حسن بن على بن مُحَمَّد الْمَعْرُوف بِالْحرِّ العاملى الشامى الاديب الْمَشْهُور ذكره ابْن مَعْصُوم فى السلافة فَقَالَ فى حَقه لَهُ شعر يستلب نهى الْعُقُول بسحره وَيحل من الْبَيَان بَين صَدره ونحره فَهُوَ أرق من خصر هيفاء مجدولة وادق وأصفى من صهباء يشعشعها اغن ذُو مقلة مكحولة الحدق قدم مَكَّة فى سنة سبع أَو ثَمَان وَثَمَانِينَ وَألف وفى الثَّانِيَة مِنْهُمَا قتلت الاتراك بِمَكَّة جمَاعَة من الْعَجم لما اتهموهم بتلويث الْبَيْت الشريف حِين وجد ملوثا بالعذرة وَكَانَ صَاحب التَّرْجَمَة قد أَنْذرهُمْ قبل الْوَاقِعَة بيومين وَأمرهمْ بِلُزُوم بُيُوتهم لمعرفته على مَا زَعَمُوا بالرمل فَلَمَّا حصلت المقتلة فيهم خَافَ على نَفسه فالتجأ الى السَّيِّد مُوسَى بن سُلَيْمَان أحد أَشْرَاف مَكَّة

نام کتاب : خلاصه الاثر في اعيان القرن الحادي عشر نویسنده : المحبي    جلد : 3  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست