responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصه الاثر في اعيان القرن الحادي عشر نویسنده : المحبي    جلد : 3  صفحه : 151
وَغَيرهم وَله تصانيف مفيدة ومآثر حميدة مِنْهَا حَاشِيَة على شرح التَّوْضِيح وحاشية على شرح ايساغوجى للقاضى زَكَرِيَّا وَتَذْكِرَة مفيدة وَله فَتَاوَى مَشْهُورَة لَكِنَّهَا غير مَجْمُوعَة وَله ديوَان شعر وَمن نظمه قَوْله
(قلت لشهر الصَّوْم لما وفى ... مودعا منى وداع الصّديق)

(سلم على الْمَوْسِم بِاللَّه لى ... وَقل لَهُ أقبل فَهَذَا الطَّرِيق)
وكف بَصَره فى آخر عمره وَتوفى سنة عشر بعد الالف وَقد جَاوز التسعين
على بن جَار الله بن أَبى بكر بن مُحَمَّد وَتقدم تَمام النّسَب فى تَرْجَمَة أَبِيه جَار الله وَيعرف بَيتهمْ بالقدس ببنى اللطف وعَلى هَذَا نَشأ على سمت وَالِده ومذهبه وَكَانَ حنفيا كَمَا تقدم وَمهر فى فنون عديدة وَكَانَ فَاضلا الى الْغَايَة محققا قوى الحافظة أديباً سَمحا جوادا ممدحاً فَردا فِي وقته سَافر الى الرّوم مرَارًا وَولى افتاء الْحَنَفِيَّة بالقدس وخطابة الْمَسْجِد الاقصى وَكَانَ كثير المجون متهتكا فى التعشق والصبابة وَله شعر يدل على رقة طبعه فَمِنْهُ قَوْله من قصيدة
(من دياجى الْبعد هَل للقرب ومض ... أم بمضمار التهانى ثمَّ ركض)

(لَا أمنى النَّفس مَا لى والمنى ... عاقنى من أدهم الايام ركض)

(كَانَ تسآلى مخلا بالعطا ... يَوْم لَا نأى دنا بالعيش غض)

(يَوْم كَانَ الشّرْب سمعا وانا ... بلبل ثمَّ سما وَالْكل أَرض)

(صَاح عاطينى وَلَا تسْأَل لما ... جفن كاسى وجفونى لَا تغض)

(ان تقل جرح زمانى كاتم ... مِنْهُم فى الْقلب جرح لَا يمض)

(علق الْقلب بلحظ ان رنا ... قَاتل أَو كف ظن الْكَفّ غمض)

(من مجيرى من هوى من ليثه ... فى عرين الْقلب فرات وربض)

(كنت لَا أعرف تمزيق الْكرَى ... فأرانى كَيفَ عضب الجفن ينضو)

(وَرَأى طغيان قلبى فرنا ... ليريه شهب الطاغى تقض)

(فتأسيت بلمع برقة ... مذ بدا لى مِنْهُ بسط ثمَّ قبض)

(قَالَ لى والصحو مَا خامره ... واستملى قده طول وَعرض)

(هَل تخمرت بِنور طرتى ... أم جفون الشّعْر داناهن غمض)

(قلت شيبى من سعير مهجتى ... أبرزته زفرات الْقلب ومض)

(أَو سِنَان طَاعن قلب الصَّفَا ... أَو شهَاب أَو لختم الْعَيْش فض)

نام کتاب : خلاصه الاثر في اعيان القرن الحادي عشر نویسنده : المحبي    جلد : 3  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست