نام کتاب : خلاصه الاثر في اعيان القرن الحادي عشر نویسنده : المحبي جلد : 2 صفحه : 200
الرَّحْمَن بن عبد الله عبود بن عَليّ بن مُحَمَّد مولى الدويلة السَّيِّد الصفي الْحُسَيْنِي تقدم أَبوهُ أَبُو بكر وَيَأْتِي جده بعده وَهَذَا ولد بِمَكَّة وَبهَا نَشأ وَحفظ الْقُرْآن واشتغل بفنون الْعُلُوم وَأخذ عَن وَالِده شَيْئا كثيرا ولازم الشَّيْخ عَليّ ابْن الْجمال وَعبد الله ابْن سعيد باقشير وَالسَّيِّد الْجَلِيل مُحَمَّد بن أبي بكر الشلي باعلوي وَالشَّيْخ عبد الله ابْن الظَّاهِر العباسي وَغَيرهم وَأَجَازَهُ عَامَّة شُيُوخه وَأخذ عَن الوافدين إِلَى مَكَّة كَالشَّمْسِ البابلي وَمَنْصُور الطوخي وَغَيرهمَا وَله أشعار كَثِيرَة مِنْهَا قَوْله من قصيدة عَارض بهَا كَافِيَة الْبَهَاء الْحَارِثِيّ
(فاح عرف الشميم من ناديك ... يَا زعيما على الْأَنَام مليك)
(كل يَوْم وَفِي الْقُلُوب لظى ... من تجنيك هَل ترى يرضيك)
(يَا رعى الله جَمعنَا وَسَقَى ... منزل اللَّهْو والخلاعة فِيك)
(يَوْم عَيْش الشَّبَاب لي نضر ... وزماني سمح فَلَا نشكيك)
(أَي صَبر يكون لي وَلَقَد ... عيل صبري بمهجتي أفديك)
(فَإلَى الله أشتكي أبدا ... سحر عَيْنَيْك إِنَّهَا الفتيك)