مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
خلاصه الاثر في اعيان القرن الحادي عشر
نویسنده :
المحبي
جلد :
2
صفحه :
115
الْعلم وَكَانَ مُعْتَقد اللصوفية مُصدقا بِجَمِيعِ مَا يَتَكَلَّمُونَ بِهِ وَقد قَالَ الْجُنَيْد التَّصْدِيق بعلمنا هَذَا ولَايَة وَقَالَ إِذا رَأَيْتُمْ الرجل مُعْتَقد اللصوفية فَاطْلُبُوا مِنْهُ الدُّعَاء فَإِنَّهُ مجاب الدعْوَة وَكفى بِأبي الْقسم شَاهد حق وَصدق وَكَانَ قَائِلا بوحدة الْوُجُود الَّتِي عَلَيْهَا أَكثر الْمُحَقِّقين وَكَانَ يحضر درس الشَّمْس البابلي وَالشَّيْخ عِيسَى المغربي ثمَّ تجرد لِلْعِبَادَةِ ولازم الْمكتب الشَّرْعِيَّة حَتَّى صَار من أكَابِر العارفين المرشدين ولازم التِّلَاوَة وَالذكر وَله نظم حسن وَكَانَ ذَا ذوق وَفهم وَله تعلق بالأدب حفظ كثيرا من المقامات الحريرية وانتفع بِهِ جمَاعَة كَثِيرُونَ وَلما حج السَّيِّد عبد الله بن علوي الْحداد فِي سنة تسع وَسبعين قَامَ فِي خدمته وأكرمه إِكْرَاما عَظِيما وأنزله فِي دَاره وَقَامَ بِنَفَقَتِهِ وَنَفَقَة مريديه وزار مَعَه النَّبِي
ولازمه وَمرض بِالْمَدِينَةِ مَرضا شَدِيدا فكشف للسَّيِّد عبد الله أَن مدَّته قد انْقَضتْ فاستوهب لَهُ من جماعنه بعض أعمارهم فوهبوه وَتشفع بِالنَّبِيِّ
فِي ذَلِك فَقبل وعاش بقد مَا وهبوه لَهُ وَمن نظمه قَوْله
(لمعت لنا أنوار ليلى واعتلت ... ثمَّ انْثَنَتْ تدنوا إِلَيْنَا واختفت)
وَمِنْه أَيْضا
(بدالي سنا نجد فغابت نجومه ... فأفنى وجودي فِي شموس همومه)
(وأبقاني الْوَصْف الشهودي فانياً ... وَأَحْكَام رسمي قد محته رسومه)
(إِذا أَن لَا أفني وَلم أك بِالَّذِي ... أحَاط بِهِ الْمَعْنى فَأنى عديمه)
(مَعَانِيه فِي المجلى تعاظم قدرهَا ... ويحظى بهَا من كَانَ حَقًا عظيمه)
(شُهُودًا وَعرفا ناتراً كم فيضه ... على من سقَاهُ الوجد كأساً يقيمه)
(شراب قديم ذُو نعيم معجل ... وساقيه قد أسْقى الندامة نعيمه)
(هُوَ الذَّوْق للمشروب فَأعلمهُ يَا فَتى ... فَمن ذاق ذَاك الشّرْب فَهُوَ عليمه)
(بِعلم قديم وَهُوَ فِي الْخلق حَادث ... وَمن حَضْرَة الْأَسْمَاء كَانَت علومه)
(عُلُوم لَهَا فِي كل روح سرَايَة ... كنوز أَضَاءَت فِي الدياجي نجومه)
(هُوَ الشَّمْس للأكوان وَالشَّمْس بدره ... بل الرّوح للأرواح طَابَ شميمه)
ونظم تائية حَسَنَة على طَريقَة ابْن الفارض مطْلعهَا
(بعثت غرامي حاد للأحبة ... يحثهم شوقاً لعزة عزة)
وَمِنْهَا قَوْله
(مظَاهر أَعْيَان الكيان تصورت ... وجود بلاعين على العدمية)
(وَمن عجب أَنِّي أرى الْكَوْن ظَاهرا ... وَلَيْسَ لَهُ عين سوى المظهرية)
نام کتاب :
خلاصه الاثر في اعيان القرن الحادي عشر
نویسنده :
المحبي
جلد :
2
صفحه :
115
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir