مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
خلاصه الاثر في اعيان القرن الحادي عشر
نویسنده :
المحبي
جلد :
1
صفحه :
492
حضر سماطا وإمامه الْجُنَيْد فَبَالغ فِي النهمة وَكَانَ فِي الْمجْلس بعض الأدباء فَأَنْشد قَول أبي مُحَمَّد الْقزْوِينِي الضَّرِير فِي رجل أكول
(وَصَاحب لي بَطْنه كالهاوية ... كَانَ فِي أمعائه مُعَاوِيَة)
قَالَ لي الْوَالِد وَهَذَا الْبَيْت قد ذكره الثعالبي فِي اليتيمية وإستجاد وجازه لَفظه وَوُقُوع الأمعاء إِلَى حنب مُعَاوِيَة لمزية ثَالِثَة وَهِي كَون الَّذِي أنْشد فِيهِ من نسل مُعَاوِيَة وَحضر لَيْلَة فِي دَعْوَة كَانَ فِيهَا حَافظ الْمغرب أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد الْمقري وَأحمد بن شاهين الْمُقدم ذكرهمَا فَلَمَّا قدم الطَّعَام قَامَ الْجُنَيْد وَتَوَضَّأ وَصلى بعض رَكْعَات فَقَالَ الْمقري مستجيزا
(قَامَ الْجُنَيْد يُصَلِّي ... وَنحن نَأْكُل عَنهُ)
فَأَجَابَهُ ابْن شاهين
(تقبل الله منا ... وَلَا تقبل مِنْهُ)
وقصيدة مُحَمَّد الكريمي الَّتِي قَالَهَا فِي هجائه مَشْهُورَة وَهِي طَوِيلَة فَنَذْكُر بَعْضًا مِنْهَا فَإِنَّهَا من رائق الْكَلَام وَسبب انشائها أَن بعض أدباء دمشق وَمِنْهُم الْجُنَيْد كَانُوا مُجْتَمعين فِي مَحل وَبَين يديهم رمان يَأْكُلُون فطلع عَلَيْهِم الكريمي فَقَامَ الْقَوْم كلهم إِلَّا الْجُنَيْد فَأَنْشَأَ الكريمي هَذِه القصيدة ومطلعها
(تزهو بشاشك أَو بِمَالك ... وَكِلَاهُمَا من حَظّ مَالك)
(فَم كم تنام وَفِي الْهوى ... مِنْهَا لكايا سوء حالك)
(كَيفَ الْقيام لناسك ... إِنِّي لَا عجب من محالك)
مِنْهَا
(إِن الْمُعظم نَفسه ... يَا شيخ فِي بَحر المهالك)
(يَا عير قَامَ الْقَوْم لي ... إِلَّا حمارا من مثالك)
(لَكِن عذرك وَاضح ... فالأكل من أقوى اشتغالك)
(هَذَا عتاب لاهجا ... وعظيم أَنْفك مَعَ سبالك)
(حررته مُسْتَغْفِرًا ... إِذْ كدت أَدخل فِي وبالك)
(هَذَا وَمَا عهد الْقيام ... من الجماد فدم بحالك)
وَمِنْهَا
(صدقت استاذي الْعِمَادِيّ ... فِي شَهَادَته بذلك)
(بقصيدة الْكرْدِي والأغنام ... فاجعلها ببالك)
(فاشكر صنيعي إِن عقلت ... وَإِن ترم خُذْهَا بفالك)
(إِنِّي رَأَيْتُك قد مقت ... بعيد زهوك واختيالك)
(واغتضت بالدنيا عَن الْأُخْرَى ... فراقب نَار مَالك)
نام کتاب :
خلاصه الاثر في اعيان القرن الحادي عشر
نویسنده :
المحبي
جلد :
1
صفحه :
492
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir