responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حليه البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : البيطار، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 998
وتم نظام العقد وأزينت به ... نحور بدور الحور وهو مفصل
وكل بعبد الله فكري مهيم ... ينافس فيه غيرة حيث ينزل
ومنها:
لقد كان ذا دين قويم وعفة ... بها ساد أمثالها لديه تمثلوا
لقد كان ذا بر عطوفاً مهذباً ... سجاياه صفر القطر بل هي أمثل
رقيق حواشي الطبع سهل محبب ... إلى كل قلب حيث كان مبجل
كريم السجايا لا الدنايا تشينه ... عظيم المزايا إذ يقول ويفعل
شمائله لو قسمت في زماننا ... على الناس لازدانوا بها وتجملوا
إلى أن قال بعد كلام نفيس:
ولولا " أمين " المكرمات الذي إلى ... مخايله سر الأبوة ينقل
فتى المجد والعلياء والصدق والحيا ... وأوفى أمين يرتجى ويؤمل
يشم شذى المرحوم منه ويجتلى ... بغرته اليمن الذي يتهلل
لذبنا أسى مما عرانا من النوى ... ونحنا كما ناح الهديل المبتل
ومنها:
ومذ سمت نفسي الصبر وارتحت للقضا ... تنفست والمخبوء في النفس أجزل
فخذها أمين الله ما شابها الريا ... ولا عابها إلى امرؤ يتقول
وقل لمشير الحزن عني مؤرخاً ... ألا في جنان الخلد فكري المبجل
وقال حضرة أستاذنا العلامة الفاضل، واللوذعي الكامل، الشيخ سليمان العبد أحد أفاضل الجامع الأزهر:
نضا ثوب الحياة وسار " فكري " ... وكدر بالفراق صفاء فكري
تكبدت القلوب ضرام حزن ... عليه يذيب وجداً كل صخر

نام کتاب : حليه البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : البيطار، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 998
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست