responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الكمال في اسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 9  صفحه : 265
يحيى بْن مَعِين، عن زاذان أبي عُمَر، فقال: ثقة [1] ، وسألته عن حميد بْن هلال فقال: ثقة، لا تسأل عن مثل هؤلاء.
وَقَال أبو أحمد بْن عدي [2] : أحاديثه لا بأس بها إذا روى عنه ثقة، وكان يبيع الكرابيس، وإنما رماه من رماه لكثرة كلامه.
قال خليفة بْن خياط [3] : مات سنة اثنتين وثمانين [4] .
روى له البخاري في "الأدب"، والباقون.
- زاذان أبويحيى القتات، يأتي في الكنى.

[1] وكذلك قال ابن طهمان، عن يحيى، وزاد: كان يتغنى ثم تاب" (الترجمة 155) ونقله ابن شاهين في ثقاته.
[2] الكامل: 1 / الورقة 378.
[3] تاريخ خليفة: 288.
[4] وَقَال ابن سعد: وتوفي زاذان بالكوفة أيام الحجاج بن يوسف بعد الجماجم، وكان ثقة قليل الحديث" (6 / 179) قلت: وكانت الجماجم في شعبان سنة 83. وَقَال الإمام أحمد في "العلل": حَدَّثَنَا قبيصة، قال: حَدَّثَنَا سفيان، عن عَبد الله بن السائب، عن زاذان، قال: لقد سألت عَبد الله بن مسعود عن أشياء ما يسألني عنها أحد" (1 / 74 وانظر طبقات ابن سعد: 6 / 179) وذكر أنه كان غلاما حسن الصوت جيد الضرب بالطنبور يتعاطى ذلك، ثم تاب على يدي عَبد الله بن مسعود في قصة طويلة أوردها ابن عساكر (6 / الورقة 160) . ووثقه العجلي (الورقة 16) ، وابن شاهين (الترجمة 417) ، والخطيب (تاريخه: 8 / 487) ، والذهبي (سير: 4 / 280) وغيرهم. وَقَال ابن حبان في "الثقات": كان يخطئ كثيرا" (1 / الورقة 134) وَقَال أبو بشر الدولابي: كان فارسيا من شيعة علي" (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 31) . قال بشار: قد أخرج له الشيعة في كتبهم من رواية عطاء بن السائب عنه (انظر الكافي في القضاء والاحكام: 6، باب: النوادر 19 حديث رقم 12، والتهذيب: باب من الزيادات في القضايا والاحكام، حديث رقم 804) . وفي قول المزي: أبو عبد الله، ويُقال: أبو عُمَر"نظر لان الاكثرين كنوه أبا عُمَر، وأغلبهم لم يذكر غير هذه الكنية، ومن ذكر أن كنيته"أبو عبد الله"فإنما ذكرها على التحريض، فليحرر.
نام کتاب : تهذيب الكمال في اسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 9  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست