responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الكمال في اسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 34  صفحه : 111
قال لَهُ: مَا أَجِدُ لَكَ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ شَيْءٍ أَمَرَنَا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ الأَغْنِيَاءُ بِالأَجْرِ يَحُجُّونَ ولا نَحُجُّ ويُجَاهِدُونَ ولا نُجَاهِدُ، وبِكَذَا وبِكَذَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: إلا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ جِئْتُمْ مِنْ أَفْضَلِ مَا يجئ بِهِ أحدٌ مِنْهُمْ: أَنْ تُكَبِّرُوا اللَّهَ أَرْبَعًا وثَلاثِينَ، وتُسَبِّحُوهُ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وتَحْمَدُوهُ ثَلاثًا وثَلاثِينَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ.
رَوَاهُ [1] عَنْ بندار، عن غندر مُحَمَّد بْن جَعْفَرٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا ومن طرق أخر [2] .
وقد وقع لَنَا مِنْ وجْهٍ آخَرَ أَعْلَى من هذا.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الحسن بْن البخاري، وزينب بنت مكي، قَالا: أخبرنا أَبُو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ الأَنْمَاطِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن حبابة، قال: أخبرنا أَبُو القاسم البغوي، قال: حَدَّثَنَا علي بْن الْجَعْدِ، قال: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ الحكم، عَن أَبِي عُمَر الصيني، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ كَانَ إِذَا نَزَلَ بِهِ الضَّيْفُ قال: أَمُقِيمٌ فَنُسَرِّحُ أَوْ ظَاعِنٌ فَنَعْلِفُ؟ فَإِنْ قال ظَاعِنٌ، قال: لا أَجِدُ لَكَ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ شَيْءٍ أَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: جَاءَ نَاسٌ مِنَ الْفُقَرَاءِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ الأَغْنِيَاءُ بِالأَجْرِ يُجَاهِدُونَ ولا نُجَاهِدُ ويَحُجُّونَ ويَفْعَلُونَ ولا نَفْعَلُ. فَقَالَ: ألا أدلكم على ما

[1] اليوم والليلة (150) .
[2] اليوم والليلة (147) و (148) و (149) و (151) .
نام کتاب : تهذيب الكمال في اسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 34  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست