responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الكمال في اسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 29  صفحه : 242
وَقَال: صَدَقَ اللَّهُ ورَسُولُهُ سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ يَقُولُ: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ السَّلامُ عَلَى الْمَعْرِفَةِ، وأَنَّ هَذَا عَرَفَنِي مِنْ بَيْنِكُمْ فَسَلَّمَ عَلَيَّ، وأَنْ تُتَّخَذَ الْمَسَاجِدُ طرقا لا يسجد لله عزوجل فِيهَا حِينَ يَجُوزُ، وأَنْ يَنْطَلِقَ التَّاجِرُ إِلَى أَرْضٍ فَلا يَجِدُ رِبْحًا، وأَنْ يَبْعَثَ الْغُلامُ الشَّيْخَ بَرِيدًا بَيْنَ الأُفُقَيْنِ.
وَقَال أَيْضًا [1] : حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن سَعِيد، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ، قال: حَدَّثَنَا حماد بْن سلمة، قال: حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ بِإِسْنَادِهِ، نَحْوَهُ، ولَمْ يَذْكُرْ قِصَّةَ التَّاجِرِ، وزَادَ: وأَنْ يَتَبَارَى الْحُفَاةُ رُعَاءُ الشَّاءِ فِي الْبُنْيَانِ. قال: وهَذَا لا يرويه عَنْ إِبْرَاهِيمَ غَيْرُ أَبِي حَمْزَةَ.
وَقَال أَيْضًا [2] : حَدَّثَنَا ابْنُ ذَرِيحٍ، قال: حَدَّثَنَا مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ، قال: حَدَّثَنَا شَرِيك، عَن أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبد اللَّهِ، قال: قَنَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم شَهْرًا يَدْعُو عَلَى حَيٍّ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ عُصَيَّةَ عَصُوا اللَّهَ ورَسُولَهُ.
قال أَبُو أَحْمَد [3] : ولميمون الأَعور غير ما ذكرت، وأحاديثه خاصة عن إبراهيم مما لا يتابع عليه [4] .

[1] نفسه.
[2] نفسه.
[3] نفسه.
[4] وذكره أَبُو زُرْعَة الرازي فِي كتاب" اسامي الضعفاء" (أبو زُرْعَة الرازي: 660) . وَقَال يَعْقُوب بْن سفيان: لَيْسَ بمتروك ولا هو حجة. (المعرفة والتاريخ: 3 / 65) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في " المجروحين" وَقَال: كان فاحش الخطأ كثير الوهم يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات. (3 / 6) . وَقَال ابن حزم: هو ساقط جدا غير ثقة. (المحلى: 6 / 107) . وَقَال ابن حجر في " التهذيب": قال الساجي: ليس بذاك. (10 / 396) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ضعيف.
نام کتاب : تهذيب الكمال في اسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 29  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست