نام کتاب : تهذيب الكمال في اسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين جلد : 28 صفحه : 504
قال الزبير ين بكار [1] : أمه من بني سليم، وكان من سروات قريش وأهل الهدى والفضل.
قال: وحدني عمي مصعب بْن عَبد اللَّهِ قال: أخبرني الفضل ابن الربيع، قال: دعاه أمير المؤمنين المهدي إِلَى قضاء المدينة، فلم أر رجلا قط كَانَ أصح استغفاء منه. قال لأمير المؤمنين المهدي: إني كنت وليت ولاية فخشيت نأ لا أكون سلمت منها، فأعطيت اللَّهِ عهدا أن لا ألي ولاية أبدا , أعيذ أمير المؤمنين بالله ونفسي أن يحملني على أن أخيس [2] بعهد الله عزوجل , قال لَهُ المهدي: فوالله لقد أعطيت هَذَا من نفسك قبل أن أدعوك؟ قال: آلله لقد أعطيت هَذَا من نفسي قبل أن تدعوني , قال: فقد أعفيتك.
قال الزُّبَيْر [3] : وحدثني عمي مُصْعَب بْن عَبد اللَّهِ , قال: كان المنذر بْن عَبد اللَّهِ قد شخص إِلَى بغداد، وكان آخى إخوانا أهل فضل ودين وأدب، يخرجون المخارج [4] ، ويكونون بالعقيق الأيام يجتمعون ويتحدثون، وبين ذلك خير كثير، وصلاة وذكر، وتنازع [1] جمهرة نسب قريش: 395. [2] خاس عهده، وخاس بعهده: نقضه ونكثه وخانه. [3] الجمهرة: 396 - 397. [4] يعني: يخرجون إلى البر في طلب النزهة.
نام کتاب : تهذيب الكمال في اسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين جلد : 28 صفحه : 504