نام کتاب : تهذيب الكمال في اسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين جلد : 26 صفحه : 630
فارتد وأراد معاوية قتل ابنه رجاء وكان عنده القعقاع بن شور الذهلي، فاستوهبه من معاوية فأطلقه، وكان هذا النسب.
وَقَال أَبُو العباس الأزهري [1] : سمعت خادمة مُحَمَّد بن يحيى، ومحمد بن يحيى يغسل على السرير تقول: خدمت أبا عَبد اللَّهِ ثلاثين سنة، وكنت أضع له الماء، فما رأيت ساقه قط وأنا ملك له.
قال أبو الحسين [2] بْن قانع: مات سنة اثنتين وخمسين ومئتين. قال: وقيل: سنة ست وخمسين ومئتين.
وَقَال عَبد اللَّهِ [3] بْن مُحَمَّد بن زياد النيسابوري: مات سنة سبع وخمسين ومئتين.
قال الْحَافِظ أَبُو بَكْر الْخَطِيب [4] : وكل هذه الأقوال وهم. وَقَال أبو حامد ابن الشرقي [5] ، وأَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بن يعقوب الشيباني الحافظ، ويعقوب بن مُحَمَّد الصيدلاني، ومحمد بن مُوسَى الباشاني: مات سنة ثمان وخمسين ومئتين، وهذا الصواب.
قال الخطيب [6] : وبلغني أن وفاته في أحد الربيعين من السنة، وبلغ ستا وثمانين سنة. [1] نفسه. [2] تاريخ الخطيب: 3 / 420. [3] نفسه. [4] نفسه. [5] نفسه. [6] نفسه.
نام کتاب : تهذيب الكمال في اسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين جلد : 26 صفحه : 630