responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الكمال في اسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 19  صفحه : 235
قال إِسْحَاق بْن منصور [1] عَن يحيى بْن مَعِين، وأبو حاتم [2] ، والنَّسَائي: ثقة.
زاد أبو حاتم: صالح الحديث.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" [3] .
روى له مسلم، وأبو دَاوُد فِي "الناسخ والمنسوخ"والنَّسَائي.
أخبرنا أَحْمَدُ بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الجمال، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا أحمد بْن علي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبي النضر، قال: حَدَّثَنِي أَبُو النضر، قال: حَدَّثَنَا الأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عُبَيد الْمُكَتِّبِ، عَنْ فُضَيْلٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قال: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَضَحِكَ، فَقَالَ: هَلْ تَدْرُونَ مِمَّا أَضْحَكُ؟ قُلْنَا: اللَّهُ ورَسُولُهُ أَعْلَمُ. قال: مِنْ مُخَاطَبَةِ الْعَبْدِ رَبَّهُ، قال يَقُولُ: يَا رَبِّ أَلَمْ تُجَرْنِي مِنَ الظُّلْمِ؟ قال: فَيَقُولُ: بَلَى. قال: فَإِنِّي لا أُجِيزُ عَلَى نَفْسِي إِلا شَاهِدًا مِنِّي، قال: فيقول عزوجل: (كفى بنفسك عليك اليوم حسيباً، وبالْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ شُهُودًا) قال: فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ ويُقال لأَرْكَانِهِ انْطِقِي. قال: فَتَنْطِقُ بِأَعْمَالِهِ ثُمَّ يُخَلَّى بَيْنَهُ وبَيْنَ الْكَلامِ، فَيَقُولُ: بُعْدًا لَكُنَّ وسُحْقًا فَعْنُكُنَّ كُنْتُ أُنَاضِلُ.
رَوَاهُ مُسْلِم [4] ، والنَّسَائي [5] عَن أَبِي بَكْر بْن أَبي النضر، فوافقناهما

[1] الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1
[2] نفسه.
[3] 7 / 156. وَقَال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث (طبقاته: 6 / 340) . وَقَال العجلي: كان ثقة (ثقاته: الورقة 36) . وَقَال يعقوب بْن سفيان: ثقة (المعرفة والتاريخ: 3 / 93) ، وهو كما قالوا.
[4] مسلم: 8 / 16.
[5] النَّسَائي في السنن الكبرى كما في (تحفة الاشراف) 938.
نام کتاب : تهذيب الكمال في اسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 19  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست