responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الكمال في اسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 17  صفحه : 480
ورواه مسلم [1] والنَّسَائي [2] من رواية أَبِي الخير اليزني، عنه.
وأَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الجمال، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرو بْنُ حَمْدَانَ، قال: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قال: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ عَنْ مَالِكٍ، عَن زيد بْن اسلم، عَن ابْنِ وعْلَةَ المِصْرِي، أَنَّهُ سَأَلَ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ ما يُعْصَرُ مِنَ الْعِنَبِ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَهْدَى رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم رَاوِيَةَ خَمْرٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: هَلْ عَلِمْتَ أَنَّ الله حرمها"؟ قالا: لا. فَسَارَ إِنْسَانًا، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: بِمَا سَارَرْتَهُ؟ "قال: أَمَرْتُهُ بِبَيْعِهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الَّذِي حَرَّمَ شُرْبَهَا حَرَّمَ بَيْعَهَا". فَفَتَحَ الرَّجُلُ الْمُزَادَتَيْنِ حَتَّى ذَهَبَ مَا فِيهِمَا.
رَوَاهُ مُسْلِمٌ [3] مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، ويَحْيَى بْنِ سَعِيد، عَنْهُ.
ورَوَاهُ النَّسَائي [4] عَنْ قُتَيْبَةَ، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ.
وهَذَا جَمِيعُ ماله عندهم والله أعلم.
3990 - ت ق: عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يربوع المخزومي [5] . وقد

[1] مسلم: 1 / 191.
[2] النَّسَائي (المجتبى) : 7 / 173.
[3] مسلم: 1 / 191.
[4] المجتبى: 7 / 173.
[5] أسد الغابة: الترجمة 3403 (ط. الشعب) ، والكاشف: 2 / الترجمة 3383، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3791، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 5005، والتذهيب: 2 / الورقة 233، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 5، ونهاية السول، الورقة 212، وتهذيب التهذيب: 6 / 294 - 295، والاصابة: 2 / الترجمتان 5217 و5219، والتقريب: 1 / 502، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4282.
نام کتاب : تهذيب الكمال في اسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 17  صفحه : 480
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست