responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الكمال في اسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 17  صفحه : 449
روى له الجماعة سوى مسلم.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال [1] : حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، وأبو سَعِيد مولى بني هاشم، الْمَعْنِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي الْمَوَّالِ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المنكدر، عَنْ جابر بْن عَبد اللَّهِ، قال: كان رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ، يَقُولُ: إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ ولا أَقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولا أَعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الأمر، يسميه بِاسْمِهِ، خَيْرًا لِي فِي دِينِي ومَعَاشِي [2] وعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدِرْهُ لِي، ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ. اللَّهُمَّ وإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُهُ شراً لي في دينه ومَعَاشِي وعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْنِي عَنْهُ واصْرِفْهُ عَنِّي واقْدِرْ لِيَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ.
وهَذَا لَفْظُ إِسْحَاقَ.
قال عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ [3] : وحَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْن أَبي مزاحم، قال حَدَّثَنَا عَبْد الرحمن بْن أَبي الموال، عَنْ مُحَمَّد بْن المنكدر، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نحوه.

[1] مسند أحمد: 3 / 344.
[2] في المطبوع من المسند: قال أبو سَعِيد: ومعيشتي.
[3] مسند أحمد: 3 / 344.
نام کتاب : تهذيب الكمال في اسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 17  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست