responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الكمال في اسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 14  صفحه : 112
الْمَغْضُوبَ عَلَيْهِم الْيَهُودُ، وإِنَّ الضَّالِّينَ النَّصَارَى". ثُمَّ سَأَلُوهُ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وأثنى عليه، ثم قال: أما بَعْدُ فَلَكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ أَنْ تَرْتَضَخُوا [1] مِنَ الْفَضْلِ. ارْتَضَخَ امْرِؤٌ بِصَاعٍ، بِبَعْضِ صَاعٍ، بِقَبْضَةٍ، بِبَعْضِ قَبْضَةٍ. قال شُعْبَةُ: وأَكْبَرُ [2] عِلْمِي أَنَّهُ قال: بِتَمْرَةٍ، بِشِقِّ تَمْرَةٍ وإن أحدكم لاقي الله عزوجل، فَقَائِلٌ مَا أَقُولُ: أَلَمْ أَجْعَلْكَ سَمِيعًا بَصِيرًا؟ ، أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ مَالا ووَلَدًا، فَمَاذَا قَدَّمْتَ؟ فَيَنْظُرُ من بين يديه ومن خلفه، وعَنْ يَمِينِهِ، وعَنْ شِمَالِهِ، فَلا يَجِدُ شَيْئًا، فَمَا يَتَّقِي النَّارَ إِلا بِوَجْهِهِ. فَاتَّقُوا النَّارَ ولَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوهُ [3] فَبِكَلِمَةٍ لَيِّنَةٍ، إِنِّي لا أَخْشَى [4] عَلَيْكُمُ الْفَاقَةَ، لَيَنْصُرَنَّكُمُ اللَّهُ، ولَيُعْطِيَنَّكُمْ، أَوْ لِيَفْتَحَنَّ لَكُمْ، حَتَّى تَسِيرَ الظَّعِينَةُ بَيْنَ الْحِيرَةَ ويَثْرِبَ، إِنَّ أَكْثَرَ مَا تَخَافُ السَرَقُ عَلَى ظَعِينَتِهَا [5] .
قال مُحَمَّد بْن جَعْفَر: حَدَّثَنَاه شُعْبَة مَا لا أحصيه، وقرأته عَلَيْهِ.
رَوَاهُ [6] عَنْ ابْن مثنى وابن بشار، عَنْ مُحَمَّد بْنِ جَعْفَرٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عاليا.
وعَنْ [7] عَبْد بْن حميد عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن سَعْد الدشتكي، عن

[1] في المسند: ترضخوا.
[2] في المسند: وأكثر. وما هنا أصوب.
[3] في نسخة ابن المهندس: تجدوا"وما ها هنا من النسخ الاخرى ومسند أحمد.
[4] في نسخة ابن المهندس"لاخشى"وما ها هنا من النسخ الاخرى ومسند أحمد وهو الصواب.
[5] في نسخة ابن المهندس"إن أخوف ما أخاف السرق على ظعينتها"ولا معنى لها وفي مسند أحمد: أو أَكْثَرَ مَا تَخَافُ السَرَقُ عَلَى ظعينتها"وما أثبتها من نسخة التبريزي وهُوَ الصَّوَابُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
[6] التِّرْمِذِيّ (2954) .
[7] التِّرْمِذِيّ (2953) .
نام کتاب : تهذيب الكمال في اسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 14  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست