responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الكمال في اسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 11  صفحه : 251
والأَنْصَارُ فِي سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، وكَانَ رَجُلا قَوِيًّا، فَقَالَ الْمُهَاجِرُونَ: سَلْمَانُ مِنَّا. وَقَالت الأَنْصَارُ: سَلْمَانُ مِنَّا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ: سَلْمَانُ مِنَّا أَهْلِ الْبَيْتِ" [1] .
وَقَال أَبُو ربيعة الايادي (ت ق) [2] ، عَنِ ابن بريدة، عَن أَبِيهِ: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: إِنَّ اللَّه يحب من أصحابي أربعة، أَخْبَرَنِي أَنَّهُ يحبهم وأمرني إن أحبهم"قَالُوا: من هم يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قال: إن عليا منهم، وأَبُو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي، والمقداد بْن الأسود الكندي.
وَقَال أَبُو رَبِيعَةَ (ت) [3] أَيْضًا، عَنِ الْحَسَنِ البَصْرِيّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قال: إن الْجَنَّةَ تَشْتَاقُ إِلَى ثَلاثَةٍ: عَلِيٌّ وعَمَّارُ وسَلْمَانُ.
وَقَال الضحاك بْن مزاحم، عَنِ النزال بْن سبرة الهلالي: قَالُوا لعلي: يَا أمير المؤمنين حَدَّثَنَا عَنْ سلمان الفارسي. قال: ذاك رجل منا أهل البيت، أدرك علم الأولين والآخرين، من لكم بلقمان الحكيم؟ !
وَقَال أَبُو حرب بْن أَبي الأسود، عَن أَبِيهِ: قَالُوا:، يعني لعلي - فحَدَّثَنَا عَنْ سلمان. قال: من لكم بمثل لقمان الحكيم؟ ، ذاك امرؤ منا

[1] سنده ضعيف، كَثِيرُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيُّ ضعيف، ونسبه أبو داود للكذب.
[2] أخرجه التِّرْمِذِيّ (3718) في المناقب، وابن ماجة (149) في المقدمة، وأحمد: 5 / 351، وهو في الحلية: 1 / 190، والمستدرك: 3 / 130، وَقَال التِّرْمِذِيّ: حسن غريب. قال بشار: بل ضعيف، فقد رواه عَن أبي ربيعة شَرِيك بن عَبد الله وهو سيئ الحفظ، وأبو ربيعة عَمْرو بن ربيعة قال أَبُو حاتم: منكر الحديث.
[3] التِّرْمِذِيّ (3797) في المناقب، وَقَال: حسن غريب لا نعرفه من حديث الْحَسَن بْن صالح. قلت: إسناده ضعيف من أجل أبي ربيعة، ولعنعنة الحسن.
نام کتاب : تهذيب الكمال في اسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 11  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست