responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب التهذيب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 321
أو مائة وقيل غير ذلك في وفاته قلت المراد بالإرجاء الذي تكلم الحسن بن محمد فيه غير الإرجاء الذي يعيبه أهل السنة المتعلق بالإيمان وذلك إني وقفت على كتاب الحسن بن محمد المذكور أخرجه بن أبي عمر العدني في كتاب الإيمان له في آخره قال حدثنا إبراهيم بن عيينة عن عبد الواحد بن أيمن قال كان الحسن بن محمد يأمرني أن أقرأ هذا الكتاب على الناس أما بعد فأنا نوصيكم بتقوى الله فذكر كلاما كثيرا في الموعظة والوصية لكتاب الله وأتباع ما فيه وذكر اعتقاده ثم قال في آخره ونوالي أبا بكر وعمر رضى الله تعالى عنهما ونجاهد فيهما لأنهما لم تقتتل عليهما الأمة ولم تشك في أمرهما ونرجىء من بعدهما ممن دخل في الفتنة فنكل أمرهم إلى الله إلى آخر الكلام فمعنى الذي تكلم فيه الحسن أنه كان يرى عدم القطع على إحدى الطائفتين المقتتلتين في الفتنة بكونه مخطئا أو مصيبا وكان يرى أنه يرجىء الأمر فيهما وأما الإرجاء الذي تعلق بالإيمان فلم يعرج عليه فلا يلحقه بذلك عاب والله أعلم.
556- "الحسن" بن محمد البلخي صوابه الحسين يأتي.
557- "خ س ق – الحسن" بن مدرك1 بن بشير السدوسي أبو علي البصري الطحان الحافظ روى عن يحيى بن حماد ومحبوب بن الحسن وعبد العزيز الأويسي وعنه البخاري والنسائي وابن ماجة وبقي بن مخلد والبجيري والروياني وابن أبي الدنيا وابن صاعد وأحمد بن الحسين الصوفي وقال كان ثقة وقال الآجري عن أبي داود كذاب كان يأخذ أحاديث فهد بن عوف

1 اسم فاعل من الإدراك كذا في المغني "والطحان" نسبة إلى طحن الحب كذا في لب اللباب "12" أبو الحسن.
نام کتاب : تهذيب التهذيب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست