responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترتيب المدارك وتقريب المسالك نویسنده : القاضي عياض    جلد : 1  صفحه : 172
غلام من غلمان مالك، وجعلت مالكاً حجة بيني وبين الله.
وقال ابن وهب: لولا أن الله استنقذنا بمالك والليث لضللنا.
وسئل مالك عن عبد الله بن عبد الرحمان الأنصاري الذي يحدث عنه ابن سمعان فقال: ما أعرفه.
فقال الناس: رجل من أهل المدينة من الأنصار ويروى عنه لا يعرفه مالك؟ فاتهمه الناس.
فقال علي ابن المديني: إذا حدث مالك عن رجل من أهل المدينة ولا تعرفه فهو حجة، لأنه كان ينتقي.
وقال علي: مالك أستاذي في أهل المدينة.
ويحيى في العراق.
وحكى بعض من ألف في مناقبه أن ابن هرمز مر بدار بعض ذوي الأقدار وهو واقف مع مولاة له: فقال ابن هرمز: يا هذا إنك على الطريق وليس يحل لك هذا.
فقال هذي داري ومولاتي وحشمي.
فما ينكر على مثلي.
وقال لعبيده طؤوا بطنه فوطئوه حتى حمل إلى منزله.
فعاده الناس وفيهم مالك.
فجعل يشكو والناس يدعون له، ومالك ساكت ثم تكلم، فقال: إن هذا لم يكن لك.
تأتي الرجل من أهل القدر على باب داره معه حشمه ومواليه.

نام کتاب : ترتيب المدارك وتقريب المسالك نویسنده : القاضي عياض    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست