responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفه التحصيل في ذكر رواه المراسيل نویسنده : ولي الدين بن العراقي    جلد : 1  صفحه : 371
عَن بشر بن بكر ن أبي مهْدي سعيد بن سِنَان عَن أبي الزَّاهِرِيَّة عَن أبي عنبة الْخَولَانِيّ وَكَانَ من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه كَانَ يقْرَأ فِي الْجُمُعَة بالسورة الَّتِي يذكر فِيهَا الْجُمُعَة وَإِذا جَاءَك المُنَافِقُونَ
قَالَ أبي مِنْهُم من يَقُول لَهُ صُحْبَة وَمِنْهُم من يَقُول لَيست لَهُ صُحْبَة
وَهُوَ بِأَن لَا تكون لَهُ صُحْبَة أشبه وَهُوَ من الطَّبَقَة الأولى من تَابِعِيّ اهل الشَّام
وَقَالَ ابو زرْعَة كَانَ جاهليا اكل الدَّم فِي الْجَاهِلِيَّة وَلم تكن لَهُ صُحْبَة
قَالَ العلائي مُخْتَلف فِي صحبته اخْرُج لَهُ ابْن ماجة من طَرِيق الْجراح بن مليح
ثَنَا بكر بن زرْعَة سَمِعت أَبَا عنبة الْخَولَانِيّ وَكَانَ مِمَّن صلى الْقبْلَتَيْنِ مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول (لَا يزَال الله يغْرس فِي هَذَا الدّين غرسا يستعملهم فِي طَاعَته)
قَالَ يحيى بن معِين أهل الشَّام يَقُولُونَ إِنَّه من كبار التَّابِعين وَإنَّهُ مددي من اهل الْيمن أمدوا بِهِ فِي اليرموك
وانكروا ان تكون لَهُ صُحْبَة وَكَذَا قَالَ مُحَمَّد بن زِيَاد وشرحبيل بن مُسلم وَغَيرهمَا وَالصَّحِيح انه لم تكن لَهُ صُحْبَة والا فَلَو صلى الْقبْلَتَيْنِ مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَكَانَ قديم الْإِسْلَام مَشْهُورا
وَحَدِيث ابْن ماجة ضَعِيف من جِهَة الْجراح بن مليح
قَالَ فِيهِ الدَّارَقُطْنِيّ لَيْسَ بِشَيْء وَأَحَادِيث أبي عنبة مُرْسلَة
انْتهى
أَبُو عِيسَى عَن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ أمرنَا ان نبدأ بِالسَّلَامِ من لَقينَا
قَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ مُرْسل وَأَبُو عِيسَى شيخ مَجْهُول روى عَنهُ مُحَمَّد بن عجلَان
- ف
-
أَبُو فالج الْأَنمَارِي قَالَ ابو حَاتِم اكل الدَّم فِي الْجَاهِلِيَّة وَأدْركَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَيْسَت لَهُ صُحْبَة

نام کتاب : تحفه التحصيل في ذكر رواه المراسيل نویسنده : ولي الدين بن العراقي    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست