responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ واسط نویسنده : بَحْشَل    جلد : 1  صفحه : 43
الْبَكْرِيّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَوْمَ حُنَيْنٍ، أَنَا ابْنُ الْعَوَاتِكِ مِنْ سُلَيْمٍ.
من روى عن أبي عسيب مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل واسط [15]
حدثنا أسلم، قال: ثنا وهب بن بقية، قال: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أنا مُسْلِمُ بْنُ عُبَيْدَةَ أَبُو بَصِيرَةٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَسِيبٍ مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ «أَتَى جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ بِالْحُمَّى وَالطَّاعُونِ، فَأَمْسَكْتُ الْحُمَّى بِالْمَدِينَةِ وَأَرْسَلْتُ الطَّاعُونَ إِلَى الشَّامِ.
والطاعون شهادة لأمتي رحمة لَهُمْ وَرِجْسٌ عَلَى الْكَافِرِينَ» .
من روى عن عبد الله بن أبي أوفى السلمي. وأبو أوفى اسمه علقمة. وعبد الله يكنى أبا معاوية
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى أَبُو مُوسَى، قال: ثنا حجاج ابن فَرُّوخٍ الْوَاسِطِيُّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: ثنا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: كَانَ بِلالٌ إِذَا قَالَ قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ نَهَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: هَذَا حَجَّاجُ بْنُ فَرُّوخٍ. أَبُوهُ صَاحِبُ نَهْرِ فَرُّوخٍ «34» أَسْفَلَ وَاسِطٍ بِأَقَلَّ مِنْ فَرْسَخٍ. وَكَانَ لَهُ أَخٌ يُقَالُ له الحكيم بن فروخ) .
حدثنا أسلم، قال: ثنا محمد بن عبادة، قال: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حُسَيْنٍ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ المختار بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَتِ امْرَأَتُهُ، جَعَلَ يَقُولُ: احْمِلُوهَا وَارْغَبُوا فِي حَمْلِهَا فَإِنَّهُ كَانَتْ تَحْمِلُ هِيَ وَصَوَاحِبَاتُهَا بِاللَّيْلِ حِجَارَةَ الْمَسْجِدِ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى حَجَرًا حَجَرًا. وَكُنَّا نَحْمِلُ نَحْنُ بِالنَّهَارِ حَجَرَيْنِ حَجَرَيْنِ.

نام کتاب : تاريخ واسط نویسنده : بَحْشَل    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست