responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ واسط نویسنده : بَحْشَل    جلد : 1  صفحه : 184
مروان بن عبد الملك صاحب الطعام، قَالَ: سمعت أبا هاشم، يقول: كان الرجل يخرج زكاة ماله في زمن عمر بن عبد العزيز، فلا يجد أحدا يقبلها.
سعيد بن ميمون البزوري
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ مَيْمُونٍ الْبُزُورِيُّ، قَالَ: ثنا ابو حناب عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ، قِيلَ لَهُ: أَلا تُوصِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: وَكَيْفَ أُوصِي وَلَمْ يُوصِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ثُمَّ قَالَ: إِنْ يُرِدِ اللَّهُ تَعَالَى بِهَذِهِ الأُمَّةِ خَيْرًا فَسَيَجْمَعُهُمْ عَلَى خَيْرِهِمْ كَمَا جَمَعَهُمْ عَلَى خَيْرِهِمْ بَعْدَ نَبِيِّهِمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
زياد بن أبي زياد الجصّاص
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسْيَنِ الْمُزَنِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ زِيَادٍ الْجَصَّاصِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا» .
حماد بن مهاجر الْبُزُوري
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ مُهَاجِرٍ الْبُزُورِيُّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: ثنا ابْنُ أَبِي الْفُرَاتِ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ، عَبْدٌ، فَاسْتَشْفَعَ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَنْ يُكَاتِبَهُ، فَكَاتَبَهُ عَلَى مِائَتَيْ دِرْهَمٍ. ثُمَّ دَعَا عُثْمَانَ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ بِالْعَبْدِ، فَقَالَ: [172] إِنِّي كُنْتُ عَرَكْتُ أُذُنَكَ، فَاقْتَصَّ مِنِّي. فَأَخَذَ بِأُذُنِهِ.
ثُمَّ قَالَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ شُدَّ، شُدَّ، يَا حَبَّذَا قَصَاصُ الدُّنْيَا لا قَصَاصُ الآخِرَةِ.

نام کتاب : تاريخ واسط نویسنده : بَحْشَل    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست