responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ واسط نویسنده : بَحْشَل    جلد : 1  صفحه : 104
حدثنا أسلم، قال: ثنا تميم بن المنتصر، قال: ثنا يزيد بن هارون، قَالَ: مات العوام بن حوشب في سنة ثمان وأربعين ومائة. وكان صاحب أمر بمعروف ونهي عن المنكر.
حدثنا أسلم، قَالَ ثنا وهب، قَالَ: سمعت هشيما، يقول: كان العوام آخر من بقي من أصحابنا فلم نترك عنه شيئا.
حدثنا أسلم، قال: ثنا وهب بن بقية، قال: أنا محمد بن يزيد عن العوام بن حوشب عَنْ عُذْرَةَ بْنِ الْحَارِثِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ زُهَيْرٍ عَنْ مَاهَانَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، أَنَّ ابن أُمِّ مَكْتُومٍ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ ضَرِيرَ الْبَصَرِ، فَشَكَا إِلَيْهِ وَسَأَلَهُ أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ فِي صَلاةِ الْعِشَاءِ وَالْفَجْرِ، وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَشْيَاءَ. قَالَ: فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ تَسْمَعُ الأَذَانَ؟» قَالَ: نَعَمْ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ. فَلَمْ يُرَخِّصْ لَهُ فِي ذَلِكَ. (وَقَالَ الْعَوَّامُ بَلَغَنِي أَنَّهُ صاحب عبس وتولى) .
حدثنا أسلم، قَالَ: سمعت أبا إِسْحَاق الشيباني وأتاه رجل من آل حوشب بن يزيد، فقال: إن مالك بن حوشب أخا حوشب بن يزيد قتل وعليه جبة خز. فقال له أبو إِسْحَاق الشيباني: وإن الحسين بن علي رضوان الله عليه قتل وعليه [82] جبة خز وقد نصل خضابه وكان يخضب بالسواد فدفن في ثيابه.
حدثنا أسلم، قال: ثنا عبد الصمد بن محمد بن مُقَاتِلٍ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ كُرْدوُسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الله بن حراش بن أَخِي الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ مُرِيدَةَ بْنِ حَوْشَبٍ أَخِي الْعَوَّامِ، قَالَ مَا رَأَيْنَا أَخْوَفَ مِنَ الْحُسَيْنِ وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، كَأَنَّ النار لم تخلق الا لهما.
حدثنا أسلم، قَالَ حدثني مُحَمَّد بن يزيد، قَالَ: ثنا سليمان بن منصور عن صالح بن سليمان قَالَ: تقبل ثمامة بن حوشب قبالة من حسان النبطي أو من فروخ فأخذ بذلك فجاء إلى أخيه العوام، فقال: إني تقبلت قبالة

نام کتاب : تاريخ واسط نویسنده : بَحْشَل    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست