responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 9  صفحه : 66
حكى عنه محمد بن المهاجر أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز الكتاني أنا علي بن محمد الطبراني أنا عبد الجبار بن محمد الخولاني [1] أنا أحمد الخولاني نا أحمد بن سليمان نا يزيد بن محمد نا أبو الجماهر قال كنت بالباب والأبواب وعليها الأسود بن بلال المحاربي فأصاب الناس فزع من عدو فصعد المنبر فخطبهم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال " افأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتة وهم لا يشعرون " [2] قال فصعق فخر عن المنبر قال أبو القاسم قال لي ابن أبي الحواري أحب أن تجئ معي إلى أبي الجماهر حتى أسمع منه هذا الحديث قال فجئت معه حتى يسمعه منه عند باب الساعات [3] قال أبو علي والأسود بن بلال من ساكني داريا ذكره عبد الرحمن بن إبراهيم في الطبقة الخامسة من التابعين كذا قال أبو الجماهر لم يدرك الأسود وإنما يروي هذه الحكاية عن محمد بن المهاجر عنه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسن بن النقور أنا أبو طاهر المخلص نا عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد السكري نا أحمد بن يوسف بن خالد الثعلبي نا أحمد بن أبي الحواري نا [4] أبو الجماهر نا محمد بن المهاجر قال كنا مع أبي الأسود المحاربي بالباب والأبواب فأصاب الناس ظلمة أو غيره فصعد الأسود المنبر يعظهم قال فتلا هذه الآية " أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله " قال فأغمي عليه فسقط من فوق المنبر إلى أسفل كذا قال والصواب [5] أبو الجماهر قال كنا مع الأسود أنبانا أبو القاسم بن إبراهيم وغيره قالوا نا عبد العزيز الكتاني أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو القاسم بن أبي العقب أنا أحمد بن إبراهيم بن بشر نا ابن عائذ [6] نا

[1] مردت الفقرة مضطربة بالأصل ولعل الصواب ما أثبت
[2] العبارة مضطربة بالأصل والمثبت عن م وانظر عبارة مختصر ابن منظور 4 / 387
[3] كذا بالأصل وفي م: نشبه
[4] ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدركت الزيادة عن م
[5] بالأصل " اثنين "
[6] في مختصر ابن منظور: إقريطش وهي جزيرة كريت
(7) جزيرة في بحر الروم
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 9  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست