responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 9  صفحه : 287
ذا لديكما لا برئ فأعتذر ولا ذو عشيرة فأنتصر قال فأقبل الطائر فوقع على صدره فنقر صدره نقرة شقه فأخرج قلبه فشقه قال فقال له الطائر الأعلى أوعى قال وعا قال قبل قال أبى قال فدره ثم طار فأتبعهما أمية طرفه فقال لبيكما لبيكما هاأنا ذا لديكما محفود بالنعم مخصود بالدم قال فاقبل الطير فوقع على بطنه قال فنقر صدره نقرة شقه ثم أخرج قلبه فشقه قال فقال الطائر الأعلى أوعى قال وعا قال فأقبل قال فأبى قال فرده ثم طار فأتبعهما أمية بصره فقال لبيكما لبيكما ها أنا ذا لديكما * إن تغفر اللهم تغفر جما * وأي عبد لك إلا ألما * فاستوى السقف واستوى أمية جالسا فقالت أخته يا أخي هل تجد شيئا قال لا إلا حرا في صدري قال وجعل يمسح بيده صدره وأنشأ يقول * ليتني كنت قبل ما قد بدا لي * في قنان الجبال أرعى الوعولا فاجعل الموت نصب عينيك واحذر * غولة الدهر إن للدهر [1] غولا نائلا طرفها [2] القساور والصد * عان والطفل في المنار الشكيلا وبغاث النياف اليعفر النا * فر والعوهج التوأم الضئيلا * قال ثم خرج من عندها حتى إذا كان بين بيتها وبين بيته أدركه الموت قال ففيه أنزل الله عز وجل " واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها " القساور الأسد الواحد قسورة والصدعان ثيران الوحش الواحد صدع والطفل الشكيل من الشكلة وهي حمرة في العين والبغاث الرخم واحدها بغاثة والنياف الجبال واليعفر الظبي والعوهج ولد النعامة
812 - أمية بن أبي عائذ العمري ثم الهذلي [3] من أهل الحجاز شاعر من مداحي بني أمية له في عبد الملك وعبد العزيز (4) ابني مروان مدائح ووفد على عبد العزيز وله فيه قصيدة حسنة أولها (5)

[1] غير واضحة بالأصل والمثبت عن م وشرح أشعار الهذليين
[2] أشعار الهذليين: أمونا
[3] عجزه في أشعار الهذليين:
يبلغنه ظلعا قد حفينا (4) الوافي بالوفيات 9 / 406 وسير الأعلام النبلاء 4 / 272 وانظر بحاشيتها ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له
(5) ترجمته في سير الأعلام 10 / 512 كنيته " أبو زكريا " ولفظه " أبو " سقطت من الأصل واستدرك عن السير
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 9  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست