responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 70  صفحه : 280
الأسرة " قالت ثم نام ثم استيقظ أيضا يضحك فقلت تضحك مني يا رسول الله؟ قال: " لا ولكن قوم من أمتي يخرجون غزاة في البحر فيرجعون قليلة غنائمهم مغفورا [1] لهم " قالت: ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها

[13869] قال فأخبرني عطاء بن يسار قال فرأيتها في غزاة غزاها المنذر بن الزبير إلى أرض الروم وهي معنا فماتت بأرض الروم [قال ابن عساكر] [2] أم حرام كانت من الفوج الأول الذين غزوا قبرس في خلافة عثمان وهذه من الفوج الآخر وإنما غزا المنذر بن الزبير القسطنطنية مع يزيد بن معاوية في أيام أبيه والله أعلم أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد [3] الخطيب أنا محمد بن الحسن بن محمد أنا أحمد بن الحسين بن زنبيل أنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الخليل نا محمد بن إسماعيل نا محمد بن عبد الله نا عبد الرزاق نا معمر عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار أن امرأة حذيفة حدثت بحديث أم حرام في الغزو قال فأخبرنا عطاء بن يسار قال فرأيتها في غزاة المنذر بن الزبير إلى أرض الروم وهي معنا فماتت بأرض الروم
9500 - امرأة من بني مرة قيل إنها أدركت النبي (صلى الله عليه وسلم) وشهدت غزوة مؤتة روى عنها عباد بن عبد الله بن الزبير أخبرنا أبو سعد بن البغدادي أنا أبو منصور بن شكرويه وأبو بكر محمد بن أحمد ابن علي السمسار قالا أنا إبراهيم بن عبد الله بن محمد نا أبو عبد الله المحاملي نا ابن أبي مذعور نا عبد الله بن إدريس نا محمد بن إسحاق [4] عن يحيى بن عباد بن عبد الله ابن الزبير عن أبيه قال أخبرتني أمي التي أرضعتني [5] من بني مرة [6] قالت كأني أنظر إلى

[1] بالاصل و " ز ": مغفور والصواب ما أثبت عن المسند
[2] زيادة منا للايضاح
[3] أقحم قبلها بالاصل: المنذر وفي " ز ": علي بن المنذر وكتب فوق المنذر وكتب فوق المنذر:: محمد ح
والصواب ما أثبت
[4] الخبر في سيرة ابن هشام باختلاف الرواية 4 / 20
[5] في سيرة ابن هشام: حدثني أبي الذي أرضعني
[6] في سيرة ابن هشام: بني مرة بن عوف وسينبه المصنف في آخر الخبر إلى رواية ابن إسحاق في الموضعين
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 70  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست