responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 70  صفحه : 189
قال فكسرت له نمرقة [1] فجلس فقال السلام عليكن يا بنية بيض عطرات أوانس خفرات أما حرامهن فصعب وأما حلالهن فسهل به سمحات ثم رجع إلى مجلسه فمر به ابن عامر فقال له النجاء إلى أهلك فرب صعب قد ذللته لكم وحزن قد سهلته لكم قال ثم مرت به الحاضنة من الغد فقال لها كيف تلكم فقالت [2] صارت امرأة من النساء أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص أنا الطوسي أنا الزبير بن أبي بكر حدثني عمي مصعب ابن عبد الله [3] عن بعض القرشيين قال: كانت هند بنت معاوية أبر شئ بعبد الله بن عامر وأنها جاءته يوما بالمرآة والمشط وكانت تولى [4] خدمته بنفسها فنظر في المرآة فالتقى وجهه ووجهها في المرآة فرأى شبابها وجمالها ورأى الشيب في لحيته قد ألحقه بالشيوخ فرفع رأسه إليها فقال الحقي بأبيك فانطلقت حتى دخلت على أبيها فأخبرته بخبرها فقال وهل تطلق الحرة قالت ما أتي من قبلي وأخبرته خبرها فأرسل إليه فقال أكرمتك ببنتي ثم رددتها علي؟ قال أخبرك عن ذلك إن الله من علي بفضله وخلقني كريما لا أحب أن يتفضل علي أحد وإن ابنتك أعجزتني مكافأتها لحسن [5] صحبتها فنظرت فإذا أنا شيخ وهي شابة لا أزيدها مالا إلى مالها ولا شرفا إلى شرفها فرأيت أن أردها إليك لتزوجها فتى من فتيانك كأن وجهه ورقة مصحف
9446 - هند بنت المهلب بن أبي صفرة حدثت عن أبيها والحسن البصري وأبي الشعثاء جابر بن زيد حكى عنها ابنا أخيها حجاج ومحمد ابنا أبي عتبة [6] بن المهلب وزياد بن عبد الله القرشي وأبو سلمة مولى العتيك

[1] النمرقة: الوسادة الصغيرة
[2] بالاصل و " ز ": فقال
[3] نسب قريش للمصعب الزبيري ص 149 والمستدرك للحاكم 3 / 639 - 640
[4] في " ز " ونسب قريش: تتولى
[5] كذا بالاصل و " ز " وفي نسب قريش: بحسن
[6] كذا بالاصل وفي " ز ": عيينة وكتب فوقها: " عتبة ح " وقد جاء في التاريخ الكبير 1 / 2 / 278 حجاج بن أبي عيينة عن هند بنت المهلب
هو ابن المهلب المهلبي أخو محمد بن أبي عيينة
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 70  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست